نائب خادم الحرمين يتقدم المصلين على جثمان الشيخ التويجري

حشد من الأمراء والوزراء والأدباء العرب شاركوا في تشييعه

TT

أدى نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبد العزيز، صلاة الميت بعد عصر أمس، على الشيخ عبد العزيز بن عبد المحسن التويجري نائب رئيس الحرس الوطني المساعد، في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض.

ولف الحزن أمس، أجواء تشييع جثمان الراحل الشيخ عبد العزيز التويجري، والذي ووري جثمانه الثرى في مقبرة العود وسط العاصمة السعودية، بعد أن أؤديت الصلاة عليه، حيث أم المصلين الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي الديار السعودية. وشارك في الصلاة على الفقيد التويجري، الأمير فهد بن محمد بن عبد العزيز، والأمير بندر بن محمد بن عبد الرحمن، والأمير متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية، والأمير عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن، والأمير بدر بن عبد العزيز نائب رئيس الحرس الوطني، والأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، والأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية، وجمع من الأمراء والعلماء والوزراء، وعدد من المسؤولين، وحشد كبير من الأدباء والمثقفين وكبار المسؤولين في الدولة.

وبعد الصلاة على فقيد الوطن، تقبل نائب خادم الحرمين الشريفين العزاء من الامراء والعلماء والوزراء وجمع من المصلين. وكان الصبر سيد الموقف في أجواء الحزن التي عمت مقبرة العود، وقبلها جامع الإمام تركي بن عبد الله، ولسان حال الجميع يلهج بالدعاء على فراق الشيخ الفقيد.

وتقدم الأمير متعب بن عبد الله نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية، منسوبي قطاع الحرس الوطني الذين حرصوا على مشاركة أفراد عائلة التويجري هذا المصاب، باعتبار أن الفقيد شغل منصب نائب رئيس الحرس الوطني المساعد خلال حياته.

ووصل أبناء الفقيد برفقة جثمانه، داخل سيارة الإسعاف التي أقلت الجثمان، فيما شاركوا في إنزال جثمان والدهم إلى القبر المعد لدفنه.

وتلقى أبناء الفقيد التعازي في مجموعات متفرقة، حيث وقف ابنه خالد على بعد أمتار قليلة عن قبر والده لتلقي العزاء، فيما انضم عبد الله إلى شقيقه الأكبر عبد المحسن خلال فترة تلقي العزاء، بينما تلقى كل من: حمد وعبد السلام العزاء منفردين.

وشوهد وزراء البترول والثروة المعدنية، الثقافة والإعلام، النقل، الاقتصاد والتخطيط، سويا خلال مشاركتهم في تقديم واجب العزاء في الفقيد الراحل، فيما شارك في العزاء كل من المهندس أحمد التويجري مدير عام الشؤون البلدية بمنطقة الرياض، والمهندس عبد الرحمن التويجري رئيس هيئة سوق المال المكلف.

وحرص عدد من الأدباء والمثقفين على المشاركة في مراسم تشييع الشيخ التويجري، حيث شوهد الدكتور محمد الرشيد الوزير السابق وغيره.

ولم يتمكن المهندس علي النعيمي وزير البترول، من الحديث عن الراحل، نظرا لشدة تأثره، فيما اكتفى بالقول «رحمه الله رحمة واسعة».