الأمير سلمان يستقبل سفير سري لانكا ورئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان

TT

استقبل الامير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض في مكتبه بقصر الحكم أمس سفير سري لانكا لدى المملكة آدم مزنوي. وتم خلال اللقاء تبادل الاحاديث الودية وبحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين وسبل تطويرها.

كما استقبل الأمير سلمان رئيس مجلس إدارة مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم بقصر الحكم الامير الدكتور عبد العزيز بن عياف آل مقرن، أمين منطقة الرياض، رئيس مجلس امناء جامعة الأمير سلطان واعضاء المجلس ومدير الجامعة ووكلاءها وعمداء الكليات ورؤساء الاقسام العلمية وخريجي العام الحالي.

وفي مستهل اللقاء، قام الأمير سلمان بتسليم المتفوقين والخريجين شهاداتهم، ثم تسلم أمير منطقة الرياض درعاً تذكارية بهذه المناسبة من الأمير الدكتور عبد العزيز بن عياف آل مقرن.

من ناحية أخرى أكد الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، أن بلاده تعمل بكتاب الله وسنة رسوله «وهما دستورنا قبل كل شيء، ولذلك نحن الآن أمام أعين العالم فيجب علينا أن نمثل للعالم الدولة الإسلامية الحقيقية والتي يتجه المسلمون كل يوم فرضا خمس مرات وأكثر من ذلك من السنن».

وأضاف الأمير سلمان خلال كلمته التي ألقاها مساء أول من أمس خلال حفل «لقاء الدعوة .. آل سعود .. دعوة ودولة» والذي نظم برعايته، القول:«يجب علينا أن نكون القدوة الحقيقية. يجب علينا أن نستنير بعلمائنا الأفاضل. يجب علينا أن نسألهم إن كنا لا نعلم كما قال الله عز وجل (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) ولنكن ثقات لكي تكون الثقة بيننا جميعا متبادلة، وليرفق قوينا بضعيفنا وليرفق الإنسان في دعوته وليكن مثالا للداعية وليكن مثالا للاستقامة وحسن الخلق حتى يتأثر به من يدعوه».

وبين أن السعودية هي أولى الدعوة «لأنها مهبط الوحي وقبلة المسلمين والذي فيها مسرى رسول الله والذي انطلق منها دعوة الإسلام دعوة الله عز وجل وشرفها نبيه صلى الله عليه وسلم في كل أنحاء العالم»، وقال «إن هذه الدولة وهذه البلاد وأبناءها على مسؤولية كبرى في دعوة الإسلام في كل مكان، ولا شك أيها الأخوة انكم تعلمون أكثر مني أن الدعوة إلى الله يجب أن تكون بالأسلوب الذي أراده الله لها، والذي عمل به رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم».

وقال أمير منطقة الرياض «نحن ندعو أبناءنا في هذه البلاد وفي بلاد المسلمين أن يعملوا بكتاب الله وسنة رسوله، فأولى بنا أن ندعو إلى هذا المنهج كذلك ندعو غير المسلمين إلى الإسلام كما في الماضي ونرغبهم في ديننا». واضاف «إن ديننا ليس فيه تعصب أو تساهل، إنه دين حق وعدل وتقدم ورقي».

ودعا الأمير سلمان إلى عقد مثل هذه الدعوات والندوات التي وصفها بـ«الخيرة» و«أن نرشد شبابنا ودعاتنا حتى يكونوا على المستوى الذي يجب أن يكونوا عليه ويكونوا مثالا حسنا، وهذا ما أراه إن شاء الله تعالى».