السعودية توقع مع تشاد اتفاقية تعاون في مجال مكافحة الإرهاب والاتجار غير المشروع بالمخدرات

الأمير نايف: توجد في المملكة جالية نحرص نحن أن تكون في مكان يليق بها

TT

عقد الأمير نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية، في الرياض مساء أول من أمس جلسة مباحثات مع وزير الداخلية والأمن العام بجمهورية تشاد السيد أحمد محمد باشر.

وقال الأمير نايف نحن نتطلع لهذه الزيارة منذ فترة حتى نبحث العلاقات الأمنية بين بلدينا الشقيقين لما فيه خير للشعبين، ولا شك أن وجودكم هذا المساء يمكن من ذلك، وكما تعلم أننا نعمل نحن وأنتم منذ فترة على مشروع اتفاقية أمنية في مجال مكافحة الإرهاب والاتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات العقلية وتهريبها إلى المملكة وإن شاء الله في هذا المساء المبارك نوقع هذه الاتفاقية كذلك المجال مفتوح أن نبحث كل ما يهم بلدينا في مجال العلاقات الأمنية وما يتعلق بالجالية التشادية الموجودين في المملكة العربية السعودية بما أن الظرف الخاسر في العالم هو ظرف مشاكل أمنية ولكن التعاون الإيجابي قد يتغلب على هذه الأمور. ولنعمل سويا لتقديم ما يحكم أمن البلدين ويحقق لها إن شاء الله ولمواطنيها الأمن والاستقرار.

وأضاف نحن نؤكد أننا سنتفاعل في هذا المجال، وبشكل عام لا نريد أن يدخل في بلادنا إلا أنسان يعمل وانسان يحترم نفسه ونحترمه يكون آمناً ومستقراً هو وأسرته وألا يكون هناك فراغ في العمل لأن الفراغ قد يؤدي إلى أمور غير مستحبة.. حتى لا أطيل على معاليكم نبدأ بمناقشة الأمور، أكرر الترحيب بكم وبزملائكم.. وأرجو أن تتكرر اللقاءات بيننا وأنتم خير من يعلم أن الأمن له أسلوب خاص يقتضي عامل السرعة وهذا يؤدي للتعاون بين الأجهزة الأمنية بشكل مباشر وأن يتعامل، كل في اختصاصه، سواء في تبادل المعلومات أو معالجة مشاكل المواطنين أو تحديد المواقف في أحداث أمنية، إن شاء الله سيكون لقاؤنا مفيدا للبلدين وأكرر أن تكون إقامتكم طيبة في بلد الإسلام والعروبة ونرجو التوفيق والسداد لكل أموركم ونؤكد لكم أننا سنتعاون معكم بكل جد وإخلاص».

بعد ذلك وقع وزير الداخلية والوزير الضيف اتفاقية التعاون في مجال مكافحة الارهاب والاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية وتهريبها بين البلدين.

وفي نهاية مراسم توقيع الاتفاقية قال الامير نايف بن عبد العزيز في تصريح لوكالة الانباء السعودية «ان الاتفاقية شاملة في الحقيقة، وبما ان الارهاب هو اول ما يواجه دول العالم فقد كان هذا اول بند في اتفاقية تعاون مكافحة الارهاب ثم مكافحة الاتجار بالمخدرات والامور المخلة بالعقل والجريمة وبكل انواعها»، مؤكداً ان المباحثات اتسمت بالصراحه والوضوح.

واوضح ان كل ما طرح بين الطرفين تم الاتفاق عليه وسيكون منطلقاً لما فيه خير البلدين وأمنهما. وقال «بما ان هناك عددا من التشاديين بالمملكة، حجاجا ومعتمرين، بحثنا هذه الامور واتفقنا على معالجة اي خطاء».

من جهة اخرى أعرب وزير الداخلية التشادي في تصريح مماثل عن أمنيته أن يتم تطبيق هذه الاتفاقية عاجلاً. وقال «فليعلم الارهابي او المجرم انه ليس بعد اليوم هناك مثل هذه العمليات السابقة وسنقف ضد الارهاب وضد تهريب المخدرات».