مساعد وزير الدفاع السعودي: القادة في المنطقة يسعون لتجنب مواجهة أميركية ـ إيرانية

TT

أكد الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز مساعد وزير الدفاع والطيران السعودي للشؤون العسكرية، أنه على يقين بأن القادة في المنطقة يسعون لتجنب مواجهات بين الولايات المتحدة وإيران، وذلك في معرض رده على سؤال حول تصريحات بعض المسؤولين الايرانيين بان طهران ستقوم بمهاجمة بعض المواقع الاستراتيجية في منطقة الخليج العربي اذا ما استهدفت من قبل القوات الاميركية، وهل تؤخذ مثل هذه التصريحات على محمل الجد، وقال مستدركا «في الحياة العسكرية دائما ما يتم التخطيط لمواجهة كافة الاحتمالات».

وشدد الأمير خالد في تصريح صحافي له في جدة بعد رعايته عصر أمس حفل تخريج معهد قوات الدفاع الجوي بالمنطقة الغربية، على أن في بلاده «رجالا يسهرون على حمايتها وامنها»، مبينا ان القوات المسلحة السعودية ستؤدي واجبها دائما لحماية المملكة العربية السعودية برا وبحرا وجوا.

وأجاب مساعد وزير الدفاع والطيران السعودي على سؤال حول وصول عدد من القطع البحرية الأميركية الى الخليج وكذلك المناورات الأسرائيلية ـ الأميركية المشتركة وما هو تأثيرها على المنطقة، قال «ان المناورات العسكرية قائمة منذ سنين طويلة، ولكل دولة الحق ان تقوم بعمل التدريبات اللازمة لقواتها بالشكل الذي تراه مناسبا»، موضحا أن القطع البحرية الاميركية موجودة في الخليج منذ زمن طويل.

وفي اجابة على سؤال حول التسابق في التسلح بالصواريخ في المنطقة، اكد الأمير خالد بن سلطان أن السعودية لديها اربعة قطاعات عسكرية معروفة هي قوات الدفاع الجوي والقوات البحرية والقوات الجوية والقوات البرية اضافة الى القوة الاستراتيجية وهي قوة الصواريخ الاستراتيجية.

وعبر عن فخره واعتزازه بما شاهده خلال حفل التخريج، موضحا ان الخريجين يتمتعون باعلى المستويات في مجالاتهم المختلفة، ونوه بما حققه ضباط وضباط الصف وافراد معهد قوات الدفاع الجوي من ابتكارات ادت الى توفير الكثير من الجهد والمال.

وردا على سؤال حول مدى الاستفادة من خبرات وامكانات الضباط والافراد في معهد قوات الدفاع الجوي في مجال تصنيع وصيانة الاسلحة المتطورة في المصانع الحربية، أكد الأمير خالد ان كل ما يتم ابتكاره وتصنيعه من قبل منسوبي القوات المسلحة بشكل عام يتم الاهتمام به والاستفادة منه قدر المستطاع.

وحول نقل كلية الملك عبد الله للدفاع الجوي الى الطائف اوضح ان هذا الأمر يسير وفق الخطط الموضوعة له والعمل جار فيه على قدم وساق، وذلك متى ما انتهت المباني المخصصة، مشيرا إلى أن الطائف تعد افضل مكان للكلية.