الجيش الأميركي ينصب 1814 حاجزاً كونكريتياً في الرصافة ويرعى اجتماعا عشائريا

حريق في بناية مجلس الوزراء العراقي.. والعثور على بطاقتي هوية لجنديين أميركيين مفقودين

TT

قال الجيش الاميركي امس ان قواته بالاشتراك مع القوات العراقية أكملت مشروعا استغرق 6 أسابيع لنصب 1814 حاجزا كونكريتيا في شارع فلسطين الواقع في قاطع الرصافة، بهدف توفير حماية اكبر للأسواق هناك، وتقليل العنف الطائفي وتحقيق المزيد من الأمن شرقي بغداد.

وكشف ايضا في بيان عن قيام تجمع عشائري لوجهاء مدينة الرشيد جنوب بغداد، في خطوة لضم العشائر الى العملية الانتقالية جنوب بغداد والحد من العنف الطائفي، كما اكد عثوره على بطاقتي الهوية لاثنين من جنوده مفقودين منذ اكثر من شهر في عملية مداهمة لاحد البيوت في سامراء.

وذكر الجيش الاميركي في بيان صحافي ان اجتماعا ضم 67 شيخا، من السنة والشيعة، بدعوة من مجلس شيوخ ناحية الرشيد ورئيس مجلس الناحية، درس التأثيرات السلبية للعنف الطائفي ووضع الخدمات الأساسية. وقال بيان إن قواته نفذت غارة على منزل يشتبه بأنه ملاذ آمن للقاعدة قرب سامراء، تم العثور فيه على هويات تعريفية تعود الى الجنديين الأميركيين المفقودين وهما ل. اليكس جيمينيز وبايرون فوتي اللذان ينتسبان الى الفرقة الجبلية العاشرة، فضلا عن العثور على أجهزة حاسوب وأجهزة فيديو وبنادق وأعتدة ، ولم يكن هناك أشخاص في المنزل. الى ذلك قال متحدث باسم الحكومة العراقية إن حريقا محدودا شب امس في مبنى يضم مكتب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تمت السيطرة عليه. وقال المتحدث علي الدباغ ان المالكي كان في اجتماع مع محافظين في ذلك الوقت وانه انتقل مع المسؤولين لمكان اخر. وتابع ان الحريق شب في مطبخ المبنى ولم يسفر عن وقوع اصابات.

وافاد بيان حكومي مقتضب صادر عن مكتب المالكي امس بان تسربا للغاز أدى إلى اندلاع حريق محدود في مطبخ البناية الواقعة في المنطقة الخضراء ببغداد من دون وقوع اي أضرار أو خسائر تذكر. واكد مصدر في مجلس الوزراء لـ«الشرق الاوسط» طلب عدم الكشف عن اسمه، ان الحريق احدث هلعا بين موظفي الامانة وقام على اثرها حراس المبنى من افراد الشرطة العراقية والحراس الامنيين التابعين لشركات امنية اجنبية باخلاء الموظفين من المبنى تحسبا لحدوث اي طارئ او مضاعفات للحادث.

يذكر ان هذه ليست المرة الاولى التي يحصل فيها حريق في بناية الامانة العامة لمجلس الوزراء، فقد نشب حريق كبير في احد طوابق البناية، وبالتحديد في الطابق الذي يعتبر مقر هيئة اجتثاث البعث قبل عام تقريبا، وقد شوهدت ألسنة الدخان من البناية في حينها، ولم يعرف سبب الحريق آنذاك.

من جهة ثانية أفادت الشرطة العراقية بأن 5 اشخاص قتلوا امس وجرح تسعة آخرون في انفجار سيارتين مفخختين بفارق زمني بسيط وسط طابور للسيارات امام محطة لتعبئة الوقود جنوبي بغداد. وذكرت مصادر الشرطة ان «سيارتين مفخختين انفجرتا بأوقات متقاربة بتحكم عن بعد وسط طابور للسيارات امام محطة لتعبئة الوقود على الطريق بين حي السيدية ومنطقة المحمودية جنوبي بغداد اسفر عن مصرع خمسة اشخاص وجرح 9 اخرين والحاق اضرار بعدد من السيارات».