واشنطن تقلل من أهمية شريط فيديو يظهر «خريجين» من معسكر لـ«القاعدة»

TT

واشنطن ـ «الشرق الاوسط»: قللت السلطات الاميركية امس من مخاطر وقوع اعتداءات في الولايات المتحدة بعد ان بثت شبكة تلفزيونية شريط فيديو لـ«خريجين» جدد من معسكر تدريب لـ«القاعدة» وطالبان. وقال المتحدث باسم وزارة الامن الداخلي روس كانوك «لا توجد معلومات موثوق بها بوجود تهديد وشيك يستهدف الاراضي الاميركية في هذا الوقت. نعلم منذ بعض الوقت ان القاعدة والشبكات المنضوية تحت رايتها ترغب في ضرب المصالح الغربية». وابدى المتحدث باسم وزارة الخارجية شون ماكورماك حذرا قائلا «لا استطيع القول ما اذا كان الامر جديا ام لا. فكلما كان هناك تهديد يجب أخذه بجدية». ويظهر شريط الفيديو الذي التقطه صحافي باكستاني وبثته مساء الاثنين شبكة «اي.بي. سي نيوز» مجموعة من 300 رجل وجوههم مغطاة بوشاح أسود، قدموا على انهم اعضاء فرق مكلفة تنفيذ هجمات في الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا والمانيا.

واوضحت الشبكة ان هذا التجمع جرى في التاسع من الشهر الجاري في مكان ما على الحدود بين افغانستان وباكستان وكان نوعا من «حفل تخرج» من معسكر تدريب. وظهر منصور داد الله، شقيق القائد الطالباني السابق الملا داد الله الذي قتل الشهر الماضي في الشريط، يقول للمجندين «هؤلاء الاميركيون والكنديون والبريطانيون والالمان جاؤوا الى هنا في افغانستان.. فلماذ لا نذهب في اثرهم؟». واكد أحد الخريجين متحدثا بالانجليزية للكاميرا أنه رئيس الفريق المكلف «تنفيذ هجوم انتحاري في بريطانيا».

كذلك قلل وزير الأمن العام الكندي ستوكويل داي من اهمية الشريط وقال «معلوماتنا ومعلومات الاجهزة الاخرى تشير الى ان هذه المجموعة او مجموعة مثل تلك التي رأيتموها على التلفزيون محدودة القدرات. ان قدرتهم محدودة في السفر وعبور الحدود».