عشائر ديالى تشكل تجمعا لمحاربة «التكفيريين»

زعماؤها أشادوا بتجربة «صحوة الأنبار»

TT

أكد زعماء عشائر في محافظة ديالى، خلال اجتماع عقدوه في بغداد امس، استعدادهم لمحاربة «الارهاب والتكفيريين» في المحافظة. واعلن المجتمعون تأسيس «تجمع ايادي ديالى» لمواجهة التنظيمات المتشددة.

وقال رئيس التجمع، فالح عمير التميمي، «شتان ما بين الاسلام والعنف والقتل على الهوية (...) لا خير فيمن استطاع ان يضمد جراح العراق ولم يفعل». واضاف ان «لغة الحوار هي الاسلم، لكن لغة القوة مطلوبة ايضا». ونسبت اليه وكالة الصحافة الفرنسية قوله: «نتعهد بأن يعلن تجمع ايادي ديالى الحرب على دولة العراق الاسلامية، وأدعو كل العشائر وأهل ديالى الى محاربتها». يشار الى ان تميم من اكبر عشائر العراق، وغالبيتها من الشيعة. من جهته، دعا الشيخ بلاسم يحيى أمير تميم، الى «الاحتكام الى العقل (...) وبمساندة مراجعنا العظام سندحر الارهاب».

وحض خليل مطر العزاوي على «تطهير ديالى من الزمر التكفيرية وامتصاص حدة التوتر، التي افتعلها الارهابيون، من خلال الدعوة الى مؤتمر مصالحة تدعمه الحكومة». وبدوره، قال الشيخ نعمة العلوي رئيس «مجلس العشائر ورموز العراق»، ان ما يحدث في «الانبار من صحوة ضد التكفيريين، دليل على وطنيتهم ويجب ان تحذو عشائر العراق حذوهم». وتعتبر ديالى عراقا مصغرا، إذ انها تضم خليطا من القوميات والطوائف مع ارجحية للعرب السنة. وقد انتقل الالاف من انصار القاعدة او المجموعات المسلحة، التي تدور في فلكها الى ديالى، خصوصا من محافظة الانبار مع اشتداد الحملة التي تشنها عشائر العرب السنة ضدهم هناك، منذ اواخر صيف عام 2006.