أفاد مصدر بالشرطة العراقية بمدينة الحلة، مركز محافظة بابل جنوب بغداد، امس بأن مسلحين مجهولين فجروا ثلاثة مساجد سنية في مدن المحافظة، من دون وقوع خسائر بشرية.
وقال المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، «زرع مسلحون مجهولون عبوات ناسفة في مسجدي أسامة بن زيد وعبد الله الجبوري في مدينة الاسكندرية (40 كلم شمال الحلة) وقاموا بتفجيرها عن بعد، مما أدى إلى إلحاق أضرار كبيرة بالمسجدين».
ونقلت وكالتا د ب أ – إفي عن المصدر قوله ايضا، إن «مسلحين مجهولين زرعوا عبوات ناسفة شديدة الانفجار في مسجد صفوك في منطقة جبلة (50 كلم شمال شرق الحلة)، مما أدى إلى تدميره بالكامل، من دون وقوع خسائر بشرية».
وجاءت هذه التفجيرات غداة انفجار شاحنة مفخخة بالقرب من جامع الخلاني الشيعي وسط بغداد. ونسبت وكالة الصحافة الفرنسية الى مصادر امنية قولها امس، ان حصيلة قتلى الانفجار ارتفعت الى 87 قتيلا و242 جريحا. واضافت ان معظم الضحايا من الرجال.
وسبق هذا الحادث بأسبوع تفجير مأذنتي مرقد الإمامين علي الهادي والحسن العسكري في مدينة سامراء (120 كلم شمال بغداد)، الذي تبعته عدة هجمات استهدفت مساجد سنية في مختلف أنحاء البلاد. وبحسب إحصائيات هيئة علماء المسلمين في العراق، وهي هيئة سنية، فإن حوالي 25 مسجدا سنيا تعرضت لهجمات واعتداءات في مختلف أنحاء البلاد، عقب تفجير المأذنتين. وقال بيان للفرقة المتعددة الجنسيات في الجنوب ان طائرة بريطانية طاردت امس مسلحين، أثناء قيامهم بإطلاق صواريخ كاتيوشا، فأطلقت قذائفها على مطلقي تلك الصواريخ وسط مدينة البصرة. وأضاف البيان، ان تلك العملية أدت الى تدمير منصة إطلاق الصواريخ، إضافة الى تدمير احد الصواريخ الذي كان معدا للإطلاق. ولم يشر البيان ان كان أحد من المسلحين قد قتل او اصيب جراء تلك العملية.
وتعرض عدد من قواعد القوات البريطانية أمس لهجمات بالقذائف والصواريخ، وقال بيان للفرقة المتعددة الجنسيات فى الجنوب، ان «القاعدة البريطانية في مطار البصرة الدولي شمال المدينة والقاعدة البريطانية في القصور الرئاسية وسط مدينة البصرة تعرضت لهجمات بقذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا.
وأشار البيان إلى تعرض مركز التنسيق المشترك للقوات العراقية والبريطانية في منطقة الحكيمية وسط مدينة البصرة لهجوم بالصواريخ.
وذكر البيان الى ان تلك الهجمات لم تتسبب بأية خسائر مادية او بشرية.