كارلسروه (ألمانيا) ـ (د ب أ): صرح مسؤولون امس أن المدعي الفيدرالي الالماني أدان رجلا لبنانيا اتهم بزرع قنابل ارهابية منذ عام في قطارات المانية بمحاولة القتل.
وتقول الشرطة إن أيا من القنبلتين لم تنفجر بسبب خطأ في تصنيعهما.
وتمت مشاهدة كلا الشخصين اللبنانيين المشتبه فيهما من خلال الدوائر التلفزيونية المغلقة، وهما يحملان حقائب بهما متفجرات الى داخل القطارات وتم القبض عليهما في غضون اسبوع. وبدأت بالفعل محاكمة الرجل الاخر في لبنان.
وقال مكتب المدعي في كارلسروه ان الاتهامات ضد يوسف الحاج ديب سوف تكون قاصرة على محاولة القتل ومحاولة التسبب في انفجار ولن تتضمن العضوية في منظمة ارهابية مثلما تم التكهن بذلك في وقت سابق. والخطوة التالية هي ان تقبل محكمة دوسلدروف العليا نظر القضية رسميا.
ويعد الشخص اللبناني، 22 عاما، المشتبه فيه الرئيسي فيما كانت محاولة واضحة لتفجير حقيبة تحتوي على قنابل موقوتة في قطارين اقليميين في محطة كولونيا في 31 يوليو (تموز) الماضي. وتم تصوير الحاج ديب وجهاد حماد، مواطنه الذي يحاكم في لبنان، في محطة كولونيا ومعهما الحقيبة. وتم ترك الحقيبة خلف مقاعد القطارات. وغادر الحاج ديب القطار بالقرب من بون في الوقت الذي واصل فيه القطار سيره صوب مدينة كوبلنس وانفجر جهاز التوقيت والمفجر ولكن المتفجرات لم تنفجر. وتم فيما بعد تسليم الحقيبة على انها ممتلكات مفقودة.
وسوف تتهم عريضة الادانة الحاج ديب وحماد، اللذين كانا يقيمان في المانيا، بانهما قررا في ابريل (نيسان) الماضي بان يلحقا ضررا بالدولة التي استضافتهما احتجاجا على نشر الصحف صورا كاريكاتورية اعتبراها مسيئة للنبي محمد.
وقال محامون انه ليس هناك اتهام بتشكيل منظمة ارهابية لانه بموجب القانون الالماني يجب ان يكون هناك ثلاثة اشخاص على الاقل لتكوين مثل هذه المجموعة.