اجتماعات القمة الرئيسية بين الإسرائيليين والفلسطينيين

TT

شرم الشيخ ـ ا.ف.ب: في ما يلي اجتماعات القمة الرئيسية التي عقدت بين الاسرائيليين والفلسطينيين منذ تحريك العملية الدبلوماسية في قمة العقبة في 2003:

ـ 04 يونيو(حزيران) 2003: باجتماع في العقبة (الاردن)، اعلن رئيسا الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون والفلسطيني محمود عباس بحضور الرئيس الاميركي جورج بوش، تصميمهما على تطبيق «خارطة الطريق».

وتنص هذه الخطة الجديدة التي أعدتها اللجنة الرباعية حول الشرق الاوسط (الولايات المتحدة والأمم المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي) على وقف العنف وتجميد الاستيطان وإقامة دولة فلسطينية على مراحل، قبل 2005.

ـ 08 فبراير(شباط) 2005: اجتماع في شرم الشيخ (مصر) بين شارون وعباس الذي تولى رئاسة السلطة الفلسطينية خلفا لياسر عرفات. اتفق الاسرائيليون والفلسطينيون بحضور الرئيس المصري حسني مبارك وعاهل الاردن الملك عبد الله الثاني على وقف العنف.

تجنبت القمة التطرق الى الملفات السياسية الحساسة.

ـ 21 يونيو 2005: اجتماع بين عباس وشارون في القدس، تهيمن عليه الخطة الاسرائيلية الاحادية الجانب للانسحاب من قطاع غزة.

انتهت هذه القمة بدون نتائج عملية؛ اذ ربطت اسرائيل اي تقدم بجهود الفلسطينيين على الصعيد الامني.

كانت هذه القمة الاولى التي تعقد في القدس بين رئيس وزراء اسرائيلي ورئيس السلطة الفلسطينية. وكان الرجلان قد التقيا في المدينة المقدسة في 2003 عندما كان عباس رئيس وزراء في عهد رئيس السلطة عرفات.

ـ 23 ديسمبر(كانون الاول) 2006: اول لقاء رسمي بين عباس وايهود اولمرت منذ انتخاب رئيس الوزراء الاسرائيلي في مارس(آذار).

اجتمع أولمرت وعباس في القدس الغربية وقررا تحريك «عملية السلام» المجمدة منذ نهاية العام 2000 ونقل قسم من الاموال الفلسطينية التي تحتجزها اسرائيل منذ فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية.

كان أولمرت وعباس قد التقيا بشكل غير رسمي في 22 يونيو في البتراء (الاردن) على هامش منتدى ضم 25 من حائزي جائزة نوبل.

ـ 19 فبراير 2007: أولمرت وعباس يبحثان في الدولة الفلسطينية المقبلة في اجتماع نادر عقد في القدس برعاية وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس.

جرت المفاوضات في فندق كبير في المدينة المقدسة.

ـ 11 مارس(آذار): قمة بين اولمرت وعباس في منزل رئيس الوزراء الاسرائيلي في القدس بينما الخلافات مستمرة بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية حول حكومة الوحدة الوطنية التي يفترض ان تضم حركتي فتح وحماس التي تعتبرها اسرائيل منظمة «ارهابية».

ـ 15 ابريل(نيسان): قضايا أمنية وانسانية تشكل محور لقاء بين عباس وأولمرت في القدس كان يفترض ان يكون الاول في سلسلة لقاءات نصف شهرية تم الاتفاق بشأنها اثر وساطة اميركية.

تقرر عقد الاجتماع التالي في السابع من يونيو في أريحا (الضفة الغربية)، لكنه «أرجئ».