يرعى الأمير نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية، بعد غدٍ حفلَ تخريج دورة دبلوم العلوم الأمنية الخامسة والدورة التأهيلية السادسة والثلاثين للجامعيين من طلبة كلية الملك فهد الأمنية وذلك بمقر الكلية.
وبهذه المناسبة، أعرب مدير عام كلية الملك فهد الأمنية، اللواء عبد الرحمن بن عبد العزيز الفدا، عن شكره وامتنانه وكافة منسوبي الكلية لرعاية الامير نايف لحفل تخرج طلبة الكلية البالغ عددهم 1700، منوها بدعمه واهتمامه بكافة القطاعات الأمنية بشكل عام والكلية بشكل خاص حتى أضحت الكلية الأمنية صرحاً امنياً مميزاً ومؤسسة تعليمية وتدريبية متكاملة تعمل على ترسيخ مفهوم الأمن الصحيح من منظور إسلامي أصيل تستمد مقوماتها من ثقافة إسلامية أصيلة وتجارب علمية راشدة لإعداد رجل الأمن السعودي المتزن في قوله وعمله.
من جهة أخرى، أعرب الأمير نايف عن شكره لوزير الداخلية والتنمية المحلية بالجمهورية التونسية، رفيق الحاج قاسم، على تلبيته الدعوة وزيارة المملكة العربية السعودية. واكد ان نتائج هذه الزيارة ستنعكس ايجاباً على التعاون بين البلدين الشقيقين، وخاصة ما يتعلق بالتعاون بين وزارتي الداخلية في البلدين. واوضح الأمير نايف في تصريح صحافي، عقب اجتماعه مساء أول من أمس مع وزير الداخلية التونسي، ان الاجتماع كان على قدر المسؤولية ومستوى العلاقات المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين، مشيرا الى ان هناك تطابقا تاما في وجهات النظر حيال الموضوعات التي تم طرحها للنقاش خلال الاجتماع.
وردا على سؤال حول إن كان سيتم توقيع اتفاقيات بين المملكة وتونس خلال هذه الزيارة، أفاد الامير نايف بأن هناك اتفاقية موقعة بين الجانبين عام 1995. وتم الاتفاق على تفعيلها وعقد لقاءات بين المسؤولين في الوزارتين لوضع القواعد للتنسيق والاتصال والتعاون بين الجانبين.
كما استقبل الأمير نايف في مكتبه بجدة سفير جمهورية البرتغال المعين لدى المملكة الدكتور أريستيديس الفري فييرا غونشالفش.
ورحب الأمير نايف بالسفير البرتغالي متمنياً له مزيداً من التوفيق والنجاح في توثيق أواصر العلاقات المشتركة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية البرتغال.