المحكوم عليهم في سطور

TT

* علي حسن المجيد.. جزار كردستان ـ ابن عم الرئيس العراقي السابق صدام حسين ويعرف باسم «علي كيمياوي» لاتهامه باستخدام الغازات الكيماوية القاتلة ضد الاكراد في شمال العراق أواخر ثمانينيات القرن الماضي.

ـ انحدر من مدينة تكريت (170 كلم شمال بغداد) ومن رفاق الدرب الاوائل لصدام ومن أوفى الأوفياء له.

ـ رقيب أول في الجيش العراقي، وبعد تولي حزب البعث السلطة عام 1968 تدرج بالمناصب حتى وصل الى رتبة فريق أول ركن.

ـ كان المجيد، 66 سنة، الذراع اليمنى لصدام وكان يكلف بتنفيذ المهمات ذات الطابع الدموي.

ـ في مارس (آذار) 1987، عين مسؤولا عن حزب البعث في منطقة كردستان العراق وسيطر على الشرطة والجيش والميليشيات في هذه المنطقة.

ـ بعد شهرين من توليه هذا المنصب، قام الجيش العراقي بعملية إخلاء واسعة لعدة مناطق في كردستان، إذ اقتيد سكان وماشيتهم بالقوة الى مناطق صحراوية متاخمة للحدود الأردنية والسعودية، أي بعيدا عن مناطق وجود الاكراد.

وشكل ذلك بداية لسياسة «الارض المحروقة» التي اعتمدت في كردستان وتعززت بعد ان دعم الاكراد حملة «نصر 4» التي شنتها ايران على العراق في يونيو (حزيران) 1987.

ـ في 17 و18 مارس (آذار) 1988، قصفت مدينة حلبجة الكردية (70 ألف نسمة) بالقنابل الغازية (الكيماوية) في عملية بقيادة «علي كيمياوي».

وتتراوح التقديرات الكردية لأعداد القتلى بين اربعة وسبعة آلاف في هذه العملية، بينهم نساء وأطفال في حين اكد تقرير لمنظمة «هيومن رايتس ووتش» أن اعداد الذين قضوا في حملات القمع التي قادها المجيد تتراوح بين خمسين ومائة ألف شخص.

وطالبت المنظمة بتوقيف هذا الرجل ومحاكمته بارتكاب جرائم حرب وجرائم بحق الانسانية. وقال المدير التنفيذي لـ«هيومن رايتس ووتش» كينيت روث أن المجيد «تورط في أسوأ الجرائم التي ارتكبت في العراق بما في ذلك الابادة الجماعية».

ـ اوكلت إليه مهمة ايضا عادة بناء مدن الجنوب العراقي التي دمرتها الحرب العراقية الايرانية (1980ـ1988).

ـ في اغسطس (آب) 1990، عين حاكما للكويت تحت الاحتلال العراقي، حيث عمد الى إخماد جميع جيوب المقاومة هناك، قبل ان يعود ليشغل منصبه مجددا كوزير للشؤون المحلية في فبراير ـ مارس 1991 بعد تعيينه عام 1989.

ـ في مارس 1991، لعب المجيد دورا اساسيا في قمع التمرد الشيعي في جنوب البلاد والذي يطلق عليه الشيعة تسمية «الانتفاضة الشعبانية».

ـ عين وزيرا للداخلية، ثم وزيرا للدفاع من 1991 الى 1995 ثم أعفي من المناصب الوزارية، إلا انه استمر في شغل موقعه كعضو في مجلس قيادة الثورة العراقية ومسؤولا عن حزب البعث في محافظة صلاح الدين التي تضم مدينة تكريت، مسقط رأس صدام حسين. ـ أقدم المجيد في فبراير (شباط) 1996 على قتل كل من حسين وصدام كامل صهري صدام وهما ابناء أحد أشقائه، «غسلا للعار»، فور عودتهما من الاردن التي كانا قد فرا اليها مع عائلتيهما عام 1995، في خطوة وصفت بأنها تأتي لإثبات ولائه المطلق لصدام حسين.

ـ عين، وهو عضو «مجلس قيادة الثورة» أعلى هيئة حاكمة في عهد صدام، مسؤولا عن المنطقة العسكرية الجنوبية لمواجهة الاجتياح الاميركي البريطاني الذي بدأ في 20 مارس 2003.

ـ اعلن التحالف الاميركي البريطاني في السابع من ابريل (نيسان) 2003 ان «علي كيمياوي» قتل في قصف على مدينة البصرة (جنوب) لكن وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد عاد واعلن في يونيو (حزيران) العام ذاته أن الرجل «ما يزال على قيد الحياة».

ـ أحتل رقم 5 في قائمة المطلوبين الـ 55 لدى القوات الأميركية.

ـ ألقي القبض عليه في 21 أغسطس 2003. ـ في 24 يونيو (حزيران) 2007 حكمت عليه المحكمة الجنائية العراقية العليا بالإعدام شنقا حتى الموت في قضية جرائم الانفال.

* الفريق الأول الركن حسين رشيد التكريتي ـ سكرتير القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية.

ـ من أقارب الرئيس العراقي السابق صدام، وتحديداً من عشيرة البوناصر المتحدرة من مدينة تكريت (شمال بغداد) مسقط رأس صدام.

ـ كان معاون رئيس اركان الجيش إبان حملة الانفال ضد الاكراد، وكان يتمتع بعلاقات جيدة مع الاكراد، ويقال إن جميع عناصر حمايته آنذاك من الاكراد، ولهذا أول اليه صدام المهام في المنطقة الشمالية في تلك الفترة.

ـ مثل أمام المحكمة الجنائية العراقية العليا لارتكابه جرائم ضد الانسانية في قضية الانفال. وحكم عليه في 24 يونيو (حزيران) بالإعدام شنقا حتى الموت.

* الفريق أول ركن سلطان هاشم أحمد الطائي.. المنفذ الميداني ـ وزير الدفاع السابق وقائد حملة الانفال ميدانيا.

ـ كان يتلقى الاوامر مباشرة من علي كيمياوي. ـ عرف عنه انه شخصية عسكرية تنتمي بكفاءة وخبرة الى الجيش العراقي السابق. ـ ولد في مدينة الموصل، وهو ينتسب لعشيرة طي العربية المعروفة.

ـ تخرج في الكلية العسكرية العراقية في الستينات، ومن كلية الأركان العراقية في 1975، و تدرج كضابط في الجيش العراقي.

ـ شارك في الحرب العراقية الإيرانية 1980ـ1988 بمنصب آمر لواء ، فقائد فرقة، فقائد فيلق عام 1988، وحصل خلال الحرب على الكثير من الأوسمة والأنواط.

ـ انتدب من صدام حسين في المحادثات التي أفضت إلى وقف اطلاق النار في حرب الخليج الثانية مع الفريق ركن صلاح عبود فيما عرف باتفاق خيمة صفوان عام 1991.

ـ عين بمنصب رئيس أركان الجيش حتى اختير لمنصب وزير الدفاع في 1995 خلفا لعلي حسن المجيد الذي تفرغ لمهامه في القيادة القطرية.

ـ احد المطلوبين الـ55 لدى القوات الاميركية وسلم نفسه بعد الاطاحة بالنظام العراقي السابق في 19 سبتمبر (ايلول) 2003 بوساطة من داود باغستاني ( رئيس منظمة حقوق انسان كردية ) بعد التعهد بحصوله على معاملة لائقة.

ـ أحيل مع بعض قادة الجيش العراقي السابق على قضية الانفال.

ـ في 24 يونيو (حزيران) حكمت عليه المحكمة الجنائية العراقية العليا بالاعدام شنقا حتى الموت.

* فرحان مطلك الجبوري.. رجل الاستخبارات ـ المسؤول السابق للاستخبارات العسكرية للمنطقة الشمالية.

ـ بدأ العمل في الاستخبارات العسكرية منذ شبابه وتحديداً في مديرية الاستخبارات العسكرية، واستمر بالعمل لحين سقوط نظام صدام ـ شغل منصب مسؤول منظومة الاستخبارات العسكرية أثناء حملة الانفال.

ـ عضو في المكتب العسكري لسنوات طويلة وعمل ملحقاً عسكرياً في (موسكو) في ثمانينات القرن الماضي وقبل شروع نظام صدام بحملة ما يعرف بالأنفال ضد الاكراد.

ـ حكمت عليه المحكمة الجنائية العراقية العليا في 24 يونيو (حزيران) بالسجن مدى الحياة في قضية الانفال.

* صابر عبد العزيز الدوري.. المحرض على الأنفال ـ عضو القيادة القطرية في حزب البعث المنحل ومدير الاستخبارات العسكرية السابق. ـ انحدر من عائلة فلاحية في مدينة «الدور» الواقعة على بعد نحو 30 كلم شمال مدينة سامراء، ومنها أخذ كنيته. ـ انتمى الى الكلية العسكرية وتخرج فيها، وواصل تدرجه حتى وصل الى رتبة فريق تولى بعدها رئاسة الاستخبارات العسكرية.

ـ ارتبط في وقت مبكر من حياته بتنظيمات حزب البعث.

ـ وجهت اليه تهم بأنه أحد أبرز المحرضين على حملة الأنفال وأحد منفذيها الرئيسيين. ـ شغل منصب محافظ مدينة كربلاء، ذات الاغلبية الشيعية، في التسعينيات وعرفت عنه نزاهته. ودعا سكان المدينة المحكمة الاخذ بالخدمات التي قدمها الى المدينة بالاعتبار.

ـ في 24 يونيو (حزيران) 2007 حكم عليه بالسجن مدى الحياة.

* طاهر توفيق العاني ـ عضو القيادة القطرية في حزب البعث المنحل.

ـ شغل منصب سكرتير للرئيس العراقي الاسبق احمد حسن البكر، وبعد مدة من رئاسة البكر، عين العاني وزيراً للصناعة.

ـ شغل منصب سكرتير لجنة شؤون الشمال في حزب البعث.

ـ تولى منصب محافظ الموصل خلال حملة الانفال. ـ لم يوجه له رئيس هيئة الادعاء العام في محكمة الانفال منقذ آل فرعون تهما وطالب المحكمة ببراءته، كونه لم تثبت عليه تهم «الابادة الجماعية»، لأن تاريخ الوثائق المقدمة ضده سابق لتاريخ وقوع حملة الأنفال بين عامي ( 1988ـ 1989).

ـ في 24 يونيو (حزيران) 2007 أسقطت عنه المحكمة الجنائية العراقية العليا التهم لعدم ثبوت الأدلة.