القاهرة ـ محمد مصطفى: تصدر محكمة أمن الدولة العليا (طوارئ) اليوم «الاثنين» حكمها في قضية التجسس على البرنامج النووي المصري لصالح إسرائيل والمتهم فيها المهندس المصري محمد سيد صابر، إضافة إلى الهاربين براين بيتر (ايرلندي) وشيزورا ايزرو (ياباني).
وكشفت السلطات المصرية تفاصيل القضية في أبريل (نيسان) الماضي، عندما أعلنت إلقاء القبض على المتهم المصري ـ الذي عمل لفترة في المفاعل النووي المصري في أنشاص بمحافظة الشرقية ـ لدى وصوله إلى مطار القاهرة ووجهت له تهمة التخابر لمصلحة دولة أجنبية (إسرائيل). واعترف المتهم «صابر» خلال التحقيقات بأنه التقى اثنين من عملاء الاستخبارات الإسرائيلية عدة مرات. وأقر «بإعجابه بإسرائيل لكونها دولة تقدر العلماء» على حد قوله مشيرا إلى أنه سبق له عام 1999 بالتقدم للسفارة الإسرائيلية بالقاهرة بطلب للهجرة إلا أن الأجهزة الأمنية المصرية استدعته وطلبت منه عدم تكرار هذا الأمر إلا بعد الاستئذان من جهة عمله، فيما نفى أن يكون قد سرب أية معلومات سرية عن المفاعل النووي المصري في أنشاص بمحافظة الشرقية.