نائب صومالي ينجو من محاولة اغتيال في مقديشو

6 جرحى بينهم شرطيان بانفجار قنبلة يدوية بالعاصمة

TT

أكد النائب الصومالي حسين عثمان حسين، امس لصحافيين انه نجا من اعتداء في مقديشو.

وقال حسين عثمان حسين، ان 3 مسلحين هاجموا منزله مساء السبت في افغوي (30 كلم غرب مقديشو)، وان حراسه تمكنوا من صدهم. واضاف «لا اعرف لماذا اعتدوا علي، لكنني اعتقد انها كانت محاولة اغتيال، وقد رد حراسي على النيران فلاذوا بالفرار»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال شهود لرويترز، ان حراس عثمان تغلبوا على المسلحين، بعد تبادل قصير وان كان مكثفا لاطلاق النار. ولم يصب أحد. وتزايد استهداف المسؤولين الحكوميين، في هجمات تلقي الحكومة المؤقتة باللائمة فيها على مقاتلين موالين لحركة المحاكم، التي سيطرت لفترة قصيرة على أغلب أنحاء جنوب البلاد قبل ان تطيح بها القوات الصومالية والاثيوبية المتحالفة معها.

واطلقت النيران على المتحدث الرئاسي في الصومال من مسافة قريبة الاسبوع الماضي، وقال رئيس الوزراء علي محمد جيدي، في وقت سابق هذا الشهر، ان القاعدة وراء تفجير انتحاري قتل فيه سبعة أشخاص أمام منزله في مقديشو. وافادت الشرطة وشهود في حادث منفصل بان ستة اشخاص على الاقل، بينهم شرطيان، اصيبوا بجروح امس بانفجار قنبلة يدوية القاها مجهول على آلية للشرطة في سوق بجنوب العاصمة الصومالية. وقال الشرطي محمد دارود ان «رجلا القى قنبلة يدوية على شرطيين يقومون بدورية على متن سيارتهم قرب سوق مكتظة، فجرح شرطيان، اصابة احدهما بالغة، اضافة الى اربعة مدنيين كانوا في المكان»، لافتا الى ان المهاجم لاذ بالفرار. واكد نور علي، الذي يملك متجرا في السوق، لفرانس برس وقوع الهجوم.

وقال «كنت في متجري حين وقع انفجار كبير... كانت قنبلة يدوية ألقاها رجل سارع الى الفرار. شاهدت جريحين من القوات الحكومية، فضلا عن آخرين، بينهم امرأتان كانتا تبيعان القات». وكانت المحاكم الاسلامية المناهضة للحكومة الصومالية منعت الاتجار بالقات حين سيطرت عام 2006 على مناطق صومالية عدة.