التشريعي يعقد اليوم جلسة للخروج بتوصيات لحل الأزمة بين الرئيس والحكومة المقالة

الحسن يدعو حماس للاستجابة لشروط أبو مازن

TT

قال الدكتور أحمد بحر، رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة، إن المجلس سيعقد اليوم جلسة في مقريه بمدينتي غزة ورام الله عبر الفيديو، لمناقشة الأوضاع الداخلية والأزمة الراهنة، والعمل على الخروج بتوصيات لحل المشاكل العالقة بين الرئاسة والحكومة المقالة. وفي تصريحات للصحافيين صباح أمس، أشار بحر الى أن رئاسة المجلس دعت جميع النواب لحضور الجلسة، معرباً عن امله في ان يحضر جميع النواب لمناقشة الأحداث الأخيرة التي شهدها قطاع غزة وتشهدها الضفة الغربية، ووضع حلول مناسبة للخروج من الأزمة. وأضاف «ما يهمنا أن تكون هناك وحدة حقيقية بين شعبنا في غزة والضفة». وأدان بحر اعتقال أجهزة امن السلطة للنائب احمد الحاج واعتبر الاعتقال تناقضا مع كل الأخلاقيات، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية ليس لديها قانون ولا نظام ولا احترام حتى لعضو المجلس التشريعي. وأشار بحر إلى أن الأحداث الأخيرة حالت دون عقد جلسات المجلس مؤكدا استمرار جلساته خلال الشهور المقبلة. ولفت إلى أن اسرائيل تضع معوقات تحول دون عمل المجلس بشكله الطبيعي إضافة إلى معوقات داخلية تمثلت في نية أعضاء حركة فتح مقاطعة للجلسة المقبلة، وأضاف «هناك مؤامرة كبيرة على المجلس التشريعي سواء من الاحتلال الإسرائيلي أو من نواب فتح الذين لا يريدون لهذا المجلس أن يأخذ دوره الحقيقي». من ناحية ثانية اتهم هاني الحسن، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، الرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن) بالتهرب من الحوار مع حماس، داعياً الحركة إلى الاستجابة لشروط الرئيس عباس لأنه «لا طريق للخروج من المأزق الذي وضعت نفسها به إلا بالتفاهم والحوار». وفي تصريحات نشرت في موقع «الشبكة الإعلامية الفلسطينية» أمس قال الحسن إن عباس رفض بعد أحداث غزة وبشكل قاطع الحوار مع حماس، لكن في ضوء المطالب المصرية ـ السعودية له بضرورة الحوار وضع شروطاً قبل عقد هذا الحوار. وكشف الحسن عن ان تأجيل اللقاء الذي كان مقرراً بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله وعباس في عمان مؤخراً جاء بعد ان رفض الأخير صدور بيان عن اللقاء يؤكد موافقته على الدعوة السعودية للحوار.