سيدني ـ ا. ف. ب: أعلن وزير الخارجية الاسترالي الكسندر دونر أمس، أن مواطنين استراليين اعتقلا الشهر الماضي في لبنان وجهت إليهما تهمة الإرهاب والاشتراك في قتل مدنيين.
وكانت كانبيرا أعلنت أنها ستمارس ضغوطا على السلطات اللبنانية لفتح تحقيق في ما ذكره اثنان من الاستراليين الأربعة المعتقلين في طرابلس (شمال لبنان) عن تعرضهم لسوء معاملة للاشتباه في علاقتهم بالإرهاب.
وكان احمد العمر، الذي اخلي سبيله بدون ملاحقة، قد قال انه تعرض للضرب خلال عمليات استجواب طويلة. وأوضح دونر أن الحكومة اللبنانية أبلغته بان اثنين من الأربعة هما المستشار المالي السابق إبراهيم صبوح وعمر حدبه، وهما من مواليد سيدني، وجهت إليهما تهم. وأضاف أن الاثنين اتهما بـ«نقل أسلحة والمساس بسلطة الدولة والاشتراك في قتل مدنيين وعسكريين». وقال إن «المتهمين سيحاكمان، كما فهمت، أمام محكمة عسكرية»، موضحا أن مسؤولين قنصليين طلبوا زيارتهما. وقال متحدث باسم الوزارة لوكالة الصحافة الفرنسية «إننا نأخذ هذه التأكيدات بجدية شديدة ورفعنا هذه الشكاوى من سوء المعاملة إلى الحكومة ومسؤولين عسكريين وقضائيين أكدوا أن الرجال في صحة جيدة».
وقال العمر وهو بطل ملاكمة في وزن الريشة، انه تعرض للضرب خلال استجوابه ولا سيما بشأن علاقة محتملة مع زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن. وقال لصحيفة «ذي اوستراليان» «بدأوا باستجوابي بشأن بن لادن وأشخاص آخرين لم أسمع عنهم أبدا».