أعلن نائب رئيس اللجنة الأمنية بالبرلمان البوسني شمس الدين محمدوفيتش انه في البوسنة يعيش 10 أشخاص يمثلون تهديدا للأمن القومي البوسني. وأضاف أن هؤلاء الاشخاص تحت مراقبة الأجهزة الأمنية، وسيتم طردهم قريبا من البوسنة. ورفض المسؤول البوسني تحديد أسماء المشتبه بهم لكنه ذكر بأنهم غير بوسنيين، وسبق أن جردوا من الجنسية البوسنية، في إشارة إلى عدد من المقاتلين العرب. من جهته، قال رئيس اللجنة الأمنية بالبرلمان البوسني ميركو أكوليتش «نعمل وفق المعايير الدولية لتحديد من الذي يعمل ضد الأمن القومي البوسني. وهذه المعلومات حصلنا عليها بعد عمل طويل. وهؤلاء الاشخاص مسجلون ومراقبون». وفي سياق متصل، أصدرت المحكمة البوسنية لجرائم الحرب، مذكرة اعتقال بحق أول قائد للمجاهدين العرب في البوسنة، بعد توجيه اتهامات له بارتكاب جرائم حرب. وتأتي هذه الخطوة بعد تحويل ملفات جرائم الحرب من لاهاي إلى سراييفو.
إلى ذلك، قال رئيس جمعية أنصار أبو عواد لـ«الشرق الأوسط»، هذه كلها معلومات كاذبة لتبرير جريمة الطرد المزمع القيام بها وترك عشرات الأطفال بدون عائل وبدون آبائهم». وأضاف أن لجنة سحب الجنسية من العرب تعرقل سفر البوسنيين من أصل أجنبي.
من جهته، قال الناطق السابق باسم المقاتلين العرب، أبو حمزة السوري، «هناك 31 شخصا مهددين بالطرد وليس 10 اشخاص فقط، وهذا تزامن مع طلب ميزانية جديدة ولتبرير هذا الطلب تم الحديث عن موضوع التهديد المزعوم للامن القومي البوسني».
أما مدير الامن البوسني طارق صاديقوفيتش فقد أكد بدوره عدم وجود تهديد من قبل العرب، ولذلك اتهم في الصحف الكرواتية والصربية بأنه ليس ضد الارهاب أو بمعنى آخر هو مؤيد له.