أكدت جامعة الدول العربية دعمها لمُهِمْةْ أحمد أبوالغيط وعبد الإله الخطيب وزيري خارجية مصر والأردن في إسرائيل، واللذين يزورانها كموفدين للجنة مبادرة السلام العربية، لعرض المبادرة عليها، فيما أعربت الجامعة على لسان السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين، عن أملها في أن يكون حديث إسرائيل عن رفع علم الجامعة أثناء الزيارة دلالة على قبول إسرائيل للمبادرة، وقالت «لدينا ثقة كاملة بحكمة وقدرة الوزيرين المصري والأردني في التعامل مع الموقف هناك».
ومن المقرر إتمام زيارة الوفد العربي لإسرائيل، عقب عودة أبوالغيط من الولايات المتحدة الأميركية التي يزورها حاليا.
وأوضح صبيح قائلا في تصريحات صحافية أمس «إننا نريد الذهاب مباشرة لمشروع السلام وماعدا ذلك فإن الجامعة العربية لن تعيره اهتماما»، وقال «إن هناك غطاء عربيا لهذا الوفد الذي يزور إسرائيل بتكليف من القمة العربية ومجلس وزراء الخارجية العرب»، وأضاف معلقا: إن الجميع يعلم أن قمة الرياض أكدت مبادرة السلام العربية، وشكلت لجنة كلفتها بتشكيل فرق عمل للاتصال بمختلف الأطراف المعنية بعملية السلام في الشرق الأوسط، وإسرائيل من هذه الأطراف. وأشار صبيح إلى أن الوفود العربية التي زارت مختلف الأطراف وجدت تجاوبا خاصة أوروبا والرباعية الدولية والصين وغيرها، موضحا أن الوزيرين المصري والأردني عقدا لقاءً مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبى ليفني في القاهرة، لكن لم يحدث تجاوب من قبل إسرائيل تجاه المبادرة بل أعلنت إسرائيل بناء عشرين ألف وحدة سكنية استيطانية. وأعرب عن أمله في أن تتجاوب إسرائيل مع مساعي هذا الوفد العربي ومع مبادرة السلام.