قالت الادارة الاميركية لسلامة النقل إنه تم تحويل مسار طائرة تابعة لشركة «أميريكان ايرلاينز» الى مطار جون كنيدي في نيويورك بينما كانت في رحلة من لوس انجليس الى لندن أمس (الخميس) بعد أن أبلغ الطاقم بوجود راكب مثير للريبة.
وذكرت شبكة «سي.إن.إن» أن طائرة هبطت اضطراريا في نيويورك وأن فريقا أمنيا اعتلى الطائرة وأنزل رجلا من على متنها.
وعلى صعيد آخر عمل البيت الابيض أمس على التقليل من اهمية التصريحات التي ادلى بها وزير الامن الداخلي الاميركي، مايكل شيرتوف، وأعلن فيها ان لديه «حدسا» بوجود استعدادات للقيام باعتداءات ارهابية في الولايات المتحدة، وشدد على ان لا خطر ارهابيا وشيكا يستهدف في الوقت الحاضر الولايات المتحدة.
وقال توني فراتو، المتحدث باسم البيت الابيض في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية «لا توجد معلومات ذات مصداقية ومحددة تتيح القول بان خطرا وشيكا يتهدد امتنا».
وتناولت وسائل الاعلام الاميركية بكثافة تصريحات شيرتوف التي ذكرها استنادا الى تقارير استخباراتية وتحليلات لاعتداءات سابقة، ولكون فصل الصيف يبدو ملائما للارهابيين للقيام باعتداءات. وفي مقابلة مع صحيفة «شيكاغو تريبيون» قال شيرتوف «اظن اننا ندخل هذا الصيف مرحلة تشهد خطرا متزايدا»، وأضاف «لقد رأينا الكثير من البيانات العلنية للقاعدة وثمة اسباب كثيرة تدفعنا الى التكهن».
وقال شيرتوف ان ملاحظته تستند الى «النهج المعتمد في الهجمات الارهابية السابقة وبيانات اخيرة للقاعدة، ونشاط متزايد في جنوب آسيا» لكنه قال ان لا دليل على مخطط وشيك يتطلب رفع حال التأهب على الصعيد الوطني.