سرب البيت الابيض بتزامن مع تقريره حول ما تحقق او لم يتحقق في العراق، ما يعتبره بمثابة رد على «خرافات» وادعاءات بشأن الحرب الدائرة هناك، ولم يحدد الجهة التي تتبناها لكن يعتقد ان الامر يشير الى ما يقوله بعض أعضاء الكونغرس وبعض المحللين والاعلاميين. وحمل التقرير، الذي يهدف الى تفنيد ما اعتبر بمثابة «مزاعم» عنوان «الحقائق في العراق رد على الخرافات». وفي ما يلي ما تراه إدارة الرئيس جورج بوش حول ما يقال في اميركا الآن عن حرب العراق:
* اميركا خسرت الحرب في العراق.
الرد: قادتنا الميدانيون وسفيرنا في بغداد لا يعتقدون ذلك. العمليات (لاعادة الاستقرار) بدأت للتو ونلاحظ وجود مؤشرات واعدة منذ ان اعلن الرئيس بوش عن استراتيجيته الجديدة في يناير (كانون الثاني) الماضي.
* الولايات المتحدة تتبع سياسة فرقعة في العراق. الرد: تقوم القوات الاميركية والعراقية بعمليات هجومية ضد الارهابيين وبتزامن مع ذلك تنشئ مراكز أمنية وتسير دوريات مشتركة. والسبب الرئيسي لتدفق مزيد من القوات نحو العراق يهدف الى منح القوات الاميركية والعراقية القدرة والمرونة لادارة عمليات هجومية داخل وخارج بغداد، من دون حاجة الى سحب قوات من مناطق اخرى تحتاجها لتعزيز الأمن، وهذا ما أدى بالقادة الميدانيين الى عدم اشراك وحدات اخرى الى حين وصول تعزيزات اضافية لتفادي المشاكل التي كانت تحدث في الماضي.
* وضع جدول زمني لسحب القوات الاميركية بغض النظر عن الأوضاع على الارض سيكون بمثابة نهاية مسؤولة للنزاع سيضع المسؤولية بالكامل على عاتق الحكومة العراقية. الرد: التقييم الذي يعتمد على معلومات استخباراتية يؤكد ان ذلك (الجدول الزمني للانسحاب) سيؤدي الى ارتفاع حدة العنف لا الى خفضه ويقوض المصالحة الوطنية.
* النواب العراقيون سيمضون عطلة لمدة شهرين، وليست لهم رغبة في الدفاع عن بلدهم. الرد: قرر البرلمان العراقي عدم تعليق جلساته خلال الشهرين المقبلين، وسيواصل بالمقابل العمل على تشريع قوانين تتعلق بمستقبل العراق.