قيادة الجيش في الذكرى الأولى لحرب إسرائيل على لبنان: ذهبنا إلى الجنوب لنبقى.. ولن نتراجع أمام أي تهديد

TT

«الجيش ذهب الى الجنوب ليبقى فيه، لا ليتراجع امام تهديد من هنا او هناك»، هكذا خاطبت قيادة الجيش اللبناني عسكرييها في الذكرى السنوية الأولى لحرب إسرائيل على لبنان معتبرة «ان وجود الجيش على حدود الجنوب الذي طالما كان لفترة طويلة من الزمن بوابة القلق ومدخل الرياح، قد طوى صفحة اليمة من تاريخه واعاد الامن والاستقرار الى اهله الذين يتطلعون بكل فخر واعتزاز الى هذا الجيش المستعد أبدا لمواجهة اي اعتداء إسرائيلي».

وجاء في نشرة توجيهية تحت عنوان «إرادة تنتصر» عممتها مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني على العسكريين: «سنة مضت على حرب همجية شنها العدو الاسرائيلي ضد لبنان، بإنسانه وارضه ومقدساته، وقد سقط من جراء هذا العدوان آلاف الشهداء والجرحى من العسكريين والمقاومين والمدنيين الابرياء، فيما هدفت اسرائيل من خلال عدوانها الذي استمر اربعة وثلاثين يوما من القصف الجوي والبري والبحري الى كسر ارادة الشعب اللبناني وإخضاعه بالقوة، لكن احلامها باءت بالفشل، فكان من ثمار ذلك صدور القرار 1701، ومن ثم انتشار الجيش في موقعه الطبيعي على الحدود الجنوبية تؤازره وحدات من قوات الامم المتحدة، وقد عاد العلم اللبناني يرفرف شامخا فوق تلة اللبونة بعد غياب قسري ناهز الثلاثين عاما». وتابعت القيادة: «ان دماء الشهداء العسكريين الخمسين والجرحى الـ450 التي سالت في ساحات الصمود والكرامة، جعلت من المؤسسة العسكرية مرجلا تنصهر فيه الوحدة الوطنية جسما وروحا...». واكدت: «ان وجود الجيش على حدود الجنوب، الذي طالما كان لفترة طويلة من الزمن، بوابة القلق ومدخل الرياح، قد طوى صفحة أليمة من تاريخه، وأعاد الامن والاستقرار الى اهله، الذين يتطلعون بكل فخر واعتزاز الى هذا الجيش المستعد ابدا لمواجهة اي اعتداء اسرائيلي كما جرى في مارون الراس وغيرها.