أستراليا تمدد احتجاز طبيب هندي على خلفية تفجيرات بريطانيا الفاشلة

TT

سيدني ـ (د ب أ): ناشدت زوجة طبيب هندي محتجز في أستراليا، من دون توجيه اتهامات، على خلفية تفجيرات فاشلة في بريطانيا، امس الإفراج عنه.

وجاء مناشدة الزوجة، في نفس اليوم الذي فتشت فيه الشرطة الأسترالية مبنى تابعا لوزارة الصحة في ولاية كوينزلاند. وكان محمد حنيف، 27 عاما، وهو طبيب هندي يعمل في مدينة بريسبان، قد اعتقل في الثاني من يوليو (تموز) الجاري، خلال انتظاره في مطار بريسبان للطائرة المتجهة إلى الهند باستخدام تذكرة ذهاب فقط. وقالت الزوجة فردوس أرشيا لإذاعة (آيه.بي.سي) الوطنية الاسترالية، خلال اتصال هاتفي من مدينة بنغالور الهندية: «كان من الممكن أن يطلبوا منه عدم مغادرة أستراليا.. وكان من الممكن أن يبقى هناك يمارس عمله ويحققوا معه».

وقالت إنها اتصلت هاتفيا بزوجها وكان بخير بعد احتجازه لمدة عشرة أيام وخضوعه لتحقيق استمر 12 ساعة بشأن محاولات التفجيرات الفاشلة في لندن وغلاسكو في نهاية الشهر الماضي.

وتسعى الشرطة الاسترالية للحصول على موافقة قضائية لتمديد فترة احتجاز حنيف، للحصول على مزيد من الوقت لفحص ملفات جهاز الكومبيوتر وسجلات الهاتف الجوال، التي جرت مصادرتها أثناء اعتقاله. وخضع سبعة أطباء للاستجواب في أستراليا، لكن حنيف هو الوحيد الذي احتجز.