محادثات الرئيس الإيراني في دمشق تركز على «تطوير العلاقات» بين البلدين

في زيارة يلتقي خلالها ممثلي حماس وحزب الله

TT

استقبل امس وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الذي وصل الى مطار دمشق على رأس وفد رسمي ايراني في زيارة لسورية هي الثانية منذ انتخابه في العام 2005.

وفور وصوله إلى العاصمة السورية عقد أحمدي نجاد مع الرئيس السوري بشار الاسد محادثات مغلقة تلتها جولة محادثات ثانية في حضور الوفد الايراني المرافق لنجاد والذي يضم وزير الخارجية منوشهر متكي وعددا من المسؤولين السوريين بينهم نائب الرئيس السوري فاروق الشرع ورئيس مجلس الوزراء محمد ناجي عطري ووزير الخارجية وليد المعلم، حسبما افادت وكالة الانباء السورية الرسمية سانا. وكان مصدر دبلوماسي قد ذكر ان المحادثات ستتناول مسائل اقليمية ودولية.

الرئيس الايراني اعتبر قبل مغادرته طهران ان المواقف المشتركة التي يتخذها البلدان حول المسائل الاقليمية والدولية «لها تأثير كبير على الشؤون العالمية»، مضيفا ان البلدين «ينويان تطوير علاقتهما لا سيما في مجال الاقتصاد».

تأتي زيارة الرئيس الايراني الثانية الى دمشق غداة دعوة رئيس الوزراء الاسرائيلي، ايهود اولمرت، سورية الى «قطع علاقاتها» بإيران كشرط مسبق لاستئناف محادثات السلام التي توقفت عام 2000. وسيلتقي الرئيس الايراني ايضا قادة الفصائل الفلسطينية التي تتخذ من دمشق مقرا وبينهم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس المقيم في المنفى خالد مشعل.

وقال مصدر ايراني انه سيلتقي ايضا مسؤولين لبنانيين على الارجح من حزب الله اللبناني.