«حزب الله»: ضاعفنا إمكاناتنا منذ عدوان 2006 وجاهزون لتلقين العدو الإسرائيلي درسا نموذجيا

TT

أكد عضو شورى «حزب الله» الوكيل الشرعي للإمام الخامنئي الشيخ محمد يزبك، ان «هناك اعداداً جسدياً وروحياً لدى حزب الله ولا بد ان نكون جاهزين وان يكون لدينا الحضور الكلي. ونقول لكل من يتربص وبعض الفرقاء ممن يحلمون بعدوان اسرائيلي جديد لكي تنتصر رغباتهم وتتحقق امانيهم في القضاء على حزب الله ، اذا كان العدو قد اعاد استعداده في شمال لبنان وفلسطين والجولان واذا كان جاهزاً وأعد عدته فنحن ايضاً قد اعددنا العدة كاملة. واننا حاضرون لان نلقنه درساً نموذجياً لن ينساه طيلة حياته...

وأضاف: «وليعلم هذا العدو ان امكاناتنا منذ عدوان تموز (يوليو) 2006 حتى اليوم مضاعفة واننا جاهزون ومستعدون لكل الاحتمالات ولا حرب نفسية او غير نفسية يمكن ان تزعجنا».

تحدث يزبك خلال احتفال نظمته الهيئة الصحية الاسلامية في مناسبة تخريج دورة من المسعفين والمسعفات في بعلبك في شرق لبنان. وقال: «اننا مطالبون بالاعداد لمواجهة كل الاخطار ومخططات الآخرين والجهاد بكل مفاصل الحياة.. وهذه الثقافة التي اتهمونا بها بالشمولية وانها ثقافة الموت نرد عليهم بأن ثقافتنا هي ثقافة الحياة الابدية، فالامام الحسين استشهد من اجل ثقافة الحياة».

واكد «اننا مستمرون مع الله وكان معنا وسيبقى. وكل عمليات التدريب والتنشئة هي هذه الروحية المعنوية والعلاقة الصادقة مع الله. وما نملكه لا يملكه غيرنا، فنحن نملك الثقة ولن ترهبنا اصوات الطائرات الاسرائيلية. واذا كان قد رحل البعض منا في حرب تموز الماضي علينا في المستقبل الا نترك بيوتنا حتى وان سقطت على رؤوسنا لاننا متشبثون بالوطن ولن ننهزم رغم قدرات العدو. وسنخرج من تحت الركام ونبقى جاهزين. وهذا الاعداد سيكون في كل بيت ومنزل واسرة. فبثقافة الصمود تبنى الاوطان لا بثقافة الهزيمة والتخويف».

وقال: «اللبنانيون سيطالبون بكشف حقيقة نهر البارد والاعتداء على الجيش، كما يطالبون اليوم بكشف حقيقة استشهاد الرئيس (رفيق) الحريري». وشدد على ان «لبنان لا يبنى الا بالحوار وحزب الله لم يترك مبادرة الا استجاب لها وكان آخرها المبادرة الفرنسية». واتهم اميركا بانها «تريد تقطيع (تمرير) الوقت حتى الاستحقاق الرئاسي، واذا ارادوا تجاوز القانون خارج الثلثين اي بالنصف زائد واحد، نقول هذا يعني انه لن يكون هناك رئيس للبنان بل سيكون رئيساً لهم حتى وان اعترف كل العالم به». وأضاف: «لن نترك لـ(السفير الاميركي جيفري) فيلتمان ان يأخذ لبنان الى مكان آخر. ولبنان خياره عربي وسيبقى عربيا ولن يكون عميلاً صهيونياً يخطف الى مكان آخر».