خادم الحرمين يوجه بالحرص على الاستمرار في تطوير التعليم العالي

استقبل وزير التعليم العالي ومديري الجامعات والسفير النيجيري وضباطا أردنيين.. ودعم جريدة «الندوة» بـ 10 ملايين من حسابه الخاص

خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله وزير التعليم العالي (واس)
TT

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، في مكتبه بالديوان الملكي في قصر السلام، أمس وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري يرافقه عدد من مديري جامعات المملكة والمسؤولين في الوزارة. وفي بداية الاستقبال أعرب وزير التعليم العالي عن شكر وتقدير الجميع لخادم الحرمين الشريفين على استقباله لهم، مشيرا إلى حرص الجميع على الاستماع إلى توجيهاته السديدة. واستعرض مديرو الجامعات، خلال الاستقبال، نشاطات جامعات المملكة في المجالات البحثية والتعليمية، ثم استمع الجميع إلى توجيهات خادم الحرمين الشريفين ببذل المزيد من الجهد لمواصلة الارتقاء بالبحوث العلمية، بما يخدم مصلحة الوطن والمواطن في المملكة، ويساهم في تحقيق المزيد من الاختراعات في مختلف المجالات المفيدة للمملكة والعالم أجمع. وأكد خادم الحرمين الشريفين حرصه على الاستمرار في تطوير مستوى التعليم العالي في المملكة، وتخريج الشباب القادر والمؤهل لخدمة الدين والوطن في مختلف المجالات. وحضر الاستقبال الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، والأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، والأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير منصور بن ناصر بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء.

من جانب آخر، استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، في مكتبه بالديوان الملكي في قصر السلام، أمس سفير جمهورية نيجيريا لدى السعودية إبراهيم موسى اكزاوري، الذي ودع خادم الحرمين الشريفين بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيرا لبلاده في الرياض.

وقد نقل السفير للملك عبد الله خلال الاستقبال تحيات وتقدير الرئيس عمر يارادو رئيس جمهورية نيجيريا، فيما حمله خادم الحرمين الشريفين تحياته وتقديره للرئيس النيجيري.

وأعرب السفير عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين ولحكومته على ما وجده من تسهيلات ودعم له خلال فترة عمله سفيرا لبلاده لدى المملكة. فيما عبر الملك عبد الله عن شكره وتقديره للسفير إبراهيم موسى اكزاوري على جهوده البناءة خلال فترة عمله في المملكة، ومساهمته في تطوير علاقات الصداقة بين البلدين، متمنيا له التوفيق والنجاح في ما يوكل إليه من أعمال في بلده.

وحضر الاستقبال الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام والأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة والأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين والأمير منصور بن ناصر بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين.

من جهة أخرى، استقبل خادم الحرمين الشريفين في مكتبه بالديوان الملكي في قصر السلام، أمس وفدا من ضباط الحرس الملكي الأردني يتقدمهم العقيد خالد عوض سعيد قائد لواء حمزة بن عبد المطلب، الذين يزورون المملكة حاليا. وفي نهاية الاستقبال التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.

وحضر الاستقبال الأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، والأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين والأمير منصور بن ناصر بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين والأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء وقائد الحرس الملكي الفريق أول حمد بن محمد العوهلي.

من جانب آخر، أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بدفع مبلغ عشرة ملايين ريال من حسابه الخاص لجريدة «الندوة» الصادرة عن مؤسسة مكة للطباعة والإعلام، انطلاقا من حرصه على دعم المؤسسات الصحافية في المملكة، حيث أعلن ذلك وزير الثقافة والإعلام إياد بن أمين مدني. وقال الوزير في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، إن خادم الحرمين الشريفين وجه بتقديم هذا المبلغ للجريدة لمساعدتها في الخروج من أزمتها المالية التي تعيشها حاليا، وأثرت بشكل سلبي على أداء منسوبيها.

وأكد مدني أن هذه المبادرة من الملك لجريدة «الندوة» لتتغلب على ظروفها، يجسد مواقفه الداعمة والمساندة للمؤسسات الصحافية والإعلامية في المملكة بشكل عام، للقيام بمهامها لتواكب قفزات النمو المعاشة في المملكة وحجم التقنية والمعلوماتية المتدفق بشكل متواصل عالميا.

وأعرب الوزير عن تقديره الجم لخادم الحرمين الشريفين على هذه الوقفة مع جريدة «الندوة» متطلعا إلى أن تسهم في تمكينها من النهوض مجددا والعودة إلى ما كانت عليه من القوة والمنافسة. من جهته رفع الدكتور محمد عبده يماني رئيس مجلس إدارة المؤسسة باسمه واسم منسوبي جريدة «الندوة» ومؤسسة مكة للطباعة والإعلام عبارات الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين على دعمه ليسهم في التغلب على الأزمة التي تعاني منها الجريدة.

وأعرب عن أمله في أن يساعد هذا الدعم الكريم الصحيفة في مقدرتها على النجاح والتميز والنهوض لتسعد قارئها في مكة المكرمة خاصة والمملكة عامة.