طهران توقف إيرانيين مرتبطين بنشاطات الأميركيين المحتجزين لديها

توسيع قضية المعتقلين بتهمة «الثورة المخملية»

TT

أعلن وزير الاستخبارات الإيراني غلام حسين محسني ايجائي، توقيف عدد من الايرانيين المرتبطين بنشاطات الجامعيين الاميركيين من أصل ايراني: هالة اسفندياري وكيان تاجبخش المتهمين بالتآمر ضد النظام الايراني. وكان المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي، اتهم الاسبوع واشنطن بمحاولة اقامة «ثورة مخملية» ضد النظام الايراني من خلال مثقفين وجامعيين. ونقلت وكالة «مهر» شبه الرسمية عن وزير المخابرات والأمن الداخلي قوله أمس: «بعض الاشخاص المرتبطين بشبكات هالة اسفندياري وكيان تاجبخش اعتقلوا». ولم يكشف عن عدد الافراد الذين اعتقلوا ولا ما اذا كانوا هم أيضا مزدوجي الجنسية. وأضاف الوزير: «انهم عملاء محليون استخدمتهم شبكات اسفندياري وتاجبخش». وتابع: «آمل ان يتم الاعلان عن اسمائهم واسباب توقيفهم قريباً»، من دون الافصاح عن المزيد من التفاصيل.

وكان التلفزيون الايراني بث ما وصفه بأنه «اعترافات» اسنفدياري وتاجبخش المعتقلين في ايران بتهمة التآمر ضد الدولة. وكانت السلطات الايرانية احتجزت الباحثة اسفندياري خبيرة شؤون الشرق الاوسط وتاجبخش كلا على حدة في مايو (أيار)، خلال زيارتهما لإيران قادمين من الولايات المتحدة. وقالت طهران إن هذه المقابلات كشفت مؤامرة اميركية، تهدف الى إسقاط النظام الإسلامي عن طريق «ثورة مخملية». وتنفي عائلات المعتقلين هذه التهم، وتؤكد على براءة اسنفدياري وتاجبخش. ودانت «دائرة المدافعين عن حقوق الإنسان» التي تقودها المحامية شيرين عبادي حائزة نوبل للسلام، هذه المقابلات التي أثارت ايضا غضب واشنطن. وقد تولت عبادي، وهي ابرز المحامين في ايران، قضية اسفندياري.

ويذكر أن اسفندياري، وعمرها 67 عاماً، هي مديرة قسم الشرق الأوسط في مركز «وودرو ويلسون الدولي» في واشنطن، بينما يعمل تاجبخش في منظمة المليونير جورج سوروس «المجتمع المفتوح». ويواجه اميركيان من اصل ايراني تهم مماثلة، وهما بارناز عظيمة، صحافية تعمل في اذاعة «راديو فاردة» الممنوعة من السفر، وعلي شاكري وهو عضو مؤسس في مركز «بناء السلام المدني» في جامعة كاليفورنيا هو معتقل في سجن ايراني.