خلاف سوري ـ إسرائيلي على تفاصيل لقاء «دبلوماسي» في الأمم المتحدة

TT

الأمم المتحدة ـ رويترز: سواء كان تلك مصادفة، أو «كمينا»، أو اجتماعا في المرحاض مرتبا بحرص، سار سفيرا إسرائيل وسورية (في الأمم المتحدة) جنبا إلى جنب، وربما تبادلا الكلمات للمرة الأولى أول من أمس.

وقال السفير الإسرائيلي دان جيلرمان للصحافيين إنه تصافح وتحدث مع نظيره السوري بشار الجعفري حين التقيا في ممر خارج مجلس الأمن أول من أمس. وأضاف جيلرمان الذي يشغل هذا المنصب منذ عام 2003 «تلك كانت أول مرة نتحدث فيها». وشوهد الرجلان يسيران من المرافق الصحية إلى الغرفة المؤدية لقاعة المجلس.

وسئل جيلرمان هل ناقشا أي شيء أهم من حالة الطقس، فقال «لم نناقش حالة الطقس». وسئل هل كانت هناك مصافحة فقال «نعم».

وفي وقت لاحق قال جيلرمان لوكالة «رويترز» إنه كان يصحب مجموعة من تلاميذ المدارس الإسرائيليين في جولة في الأمم المتحدة حينما توقف صحافي إسرائيلي يرافقهم لمحادثة السفير السوري. لكن الصحافي عرّف نفسه بأنه روماني وليس إسرائيليا، وحينما علم جيلرمان بهذا الخداع سارع بالبحث عن الجعفري واعتذر عن الصحافي. مهما يكن من أمر فان الجعفري نفى أنه تحدث مع جيلرمان. وقال للصحافيين «لم أكن أسير معه.. لقد كان يتبعني.. لم أخاطبه ولم أتحدث معه». وسئل الجعفري هل تصافح معه فقال «لم نتصافح لا باليدين ولا بالأقدام».

وحدث اللقاء في مكان يتجمع فيه الصحافيون للتحدث إلى الدبلوماسيين الداخلين والخارجين إلى قاعة المجلس.