تونس: عفو رئاسي عن 21 إسلامياً من «النهضة»

TT

أفادت مصادر أمس بأن الرئيس التونسي زين العابدين بن علي قرر العفو عن 21 معارضاً إسلامياً بينهم قياديون حوكموا غيابياً وأدينوا بالانتماء الى حركة النهضة الاسلامية (المحظورة)، وذلك بمناسبة ذكرى العيد الخمسين للجمهورية. وأكدت الجمعية الدولية للدفاع عن المساجين السياسيين (المحظورة) ان العفو شمل 21 معتقلا اسلاميا افرج عنهم امس، وبينهم ستة قياديين محكومين بالسجن المؤبد في 1991 لا سيما محمد القلوي منسق النهضة ودنيال زروق. وأعلنت حركة النهضة أمس على مواقع الانترنت الافراج عن ناشطيها المدانين الذين صدرت عليهم في 1991 احكام بالسجن. وقد اتهموا خصوصا بالانتماء لحركة النهضة غير المرخص لها ومحاولة الاستيلاء على السلطة بالقوة.

وتم العفو عن المئات منهم منذ 2004 في حين اكدت الجمعية الدولية للدفاع عن المساجين السياسيين في اتصال مع وكالة الصحافة الفرنسية أمس أن ثلاثين منهم على الاقل ما زالوا معتقلين في مختلف سجون البلاد. وعادة ما يستفيد معتقلو الحق العام من العفو الرئاسي الذي يمنح في الاعياد الدينية او الوطنية لان المعارضين الاسلاميين او المنشقين لا يعتبرون «مساجين سياسيين».