قررت نيابة أمن الدولة العليا في مصر مساء أول من أمس حبس 18 من عناصر جماعة الإخوان المسلمين 15 يوما علي ذمة التحقيقات بعد ساعات من اعتقالهم فجر اليوم ذاته خلال اجتماع تنظيمي بمنطقة المطرية شمال القاهرة، بينهم أستاذ جامعي وصحافي بجريدة شبه حكومية ومهندسون، وصيادلة وغيرهم.
ووجهت النيابة اتهامات للمجموعة الإخوانية بالانضمام إلى جماعة محظورة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وحيازة مطبوعات ومنشورات تروج لأفكار الجماعة، والعمل علي اختراق الأوساط الجماهيرية والشعبية، والتحريض ضد نظام الحكم القائم. ومن بين المقبوض عليهم الدكتور محمد ياقوت، الأستاذ بكلية التربية بجامعة عين شمس، ومحمد عمر، الصحافي بجريدة الجمهورية الحكومية، وثلاثة مهندسين، وثلاثة صيادلة، وكيميائيان، وثلاثة مدرسين، وطالبان جامعيين.
وتأتي عملية القبض على المجموعة الحالية من الإخوان بعد القبض مؤخرا على 21 منهم كانوا في رحلة صيفية إلى شواطئ مدينة مرسى مطروح الساحلية، شمال غرب مصر، والقبض على 35 على شواطئ العجمي بمدينة الإسكندرية على البحر المتوسط شمال البلاد. وجاء هذا القرار في وقت سبق ان أصدرت فيه محكمة جنايات القاهرة قرارا بالإفراج عن 67 من الإخوان، تم اعتقال معظمهم قبل وأثناء انتخابات مجلس الشورى التي جرت في شهر يونيو (حزيران) الماضي.