سورية تتحفظ على أي قرار عربي يرحب بمبادرة بوش

مندوب دمشق: الوزراء لم يتوصلوا لقرار حول المصالحة الفلسطينية

TT

أعلن مندوب سورية بالجامعة العربية، يوسف الأحمد، عقب خروجه مساء أمس من اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب حول ملفات المنطقة خاصة الملف الفلسطيني، أن اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب لم يستطع الخروج بقرار حول المصالحة والوحدة الوطنية الفلسطينية، والحفاظ على وحدة الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة.. وأضاف قائلا «إننا تحاورنا حول هذا الموضوع فترة طويلة، ولم يستطع المجلس الخروج بقرار».

وأعلن المندوب السوري عن تحفظ بلاده على أي ترحيب يصدر من مجلس الجامعة العربية تجاه المبادرة الاميركية لعقد مؤتمر دولي للسلام. وقال إنه تحفظ باسم بلاده بأي ترحيب يصدر عن مجلس الجامعة تجاه ما يسمى بمبادرة الرئيس بوش لعقد المؤتمر الدولي، مُبَرِّراً موقف بلاده بالقول «إننا نعتقد في سورية أن مناقشة الوضع الفلسطيني في الاجتماع (المؤتمر) الذي دعا إليه بوش، في ظل حالة الانقسام الفلسطيني، ومع عدم معالجة هذا الوضع، إنما يؤدى إلى تصفية القضية الفلسطينية».

وأضاف المندوب السوري للصحافيين، عقب خروجه من اجتماع الوزراء العرب: أن سورية تقدمت باقتراح يعرب عن بالغ القلق من استمرار حالة الانقسام التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتأكيد الالتزام العربي بالعمل على تحقيق المصالحة والوحدة الوطنية الفلسطينية، والحفاظ على وحدة الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة.. وأضاف قائلا «اننا تحاورنا حول هذا الموضوع فترة طويلة، ولم يستطع المجلس الخروج بقرار».