أبلغت زوجة زعيم حزب الغد المصري المعارض والمسجون بالقاهرة، «الشرق الأوسط» أنها تبحث نقل زوجها، الدكتور أيمن نور، لأحد المستشفيات ببريطانيا في حالة الحكم بالإفراج الصحي عنه في جلسة تعقدها اليوم (الثلاثاء) محكمة القضاء الإداري.
وأقام نور دعوى ضد وزير الداخلية المصري يطالب فيها بـ«حقه في الإفراج الصحي» قائلاً إن حالته الصحية لا تسمح له بالبقاء في السجن، وإن استمرار حبسه فيه تهديد لحياته، بسبب إصابته بأمراض القلب والسكري وضغط الدم، بحسب ما جاء في الدعوى، حيث يقضي نور منذ أكثر من عام عقوبة السجن لمدة خمس سنوات. وقررت محكمة القضاء الإداري في جلستها يوم 10 الشهر الماضي حجز الدعوى للحكم في جلسة اليوم.
وجاء نور تالياً بفارق كبير للرئيس المصري حسني مبارك في الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2005. ويقضي نور عقوبة السجن خمس سنوات في قضية تزوير توكيلات مؤسسي حزبه، لكن نور يقول إن قضيته سياسية.
وقالت زوجة زعيم حزب الغد إنه في حالة صدور حكم بالإفراج الصحي عن زوجها ستدخله مستشفى خاصا (بمصر) لاستكمال العلاج، لافتة إلى أنها ما زالت تبحث إمكانية سفره إلى أحد مستشفيات العاصمة البريطانية لندن لاستكمال علاجه وقضاء فترة نقاهة. واعتبرت إسماعيل جلسة اليوم «مصيرية» في حياة زوجها وعائلتها، قائلة إن «قلوب عائلته وأنصاره متعلقة اليوم بقرار المحكمة، لأنه ليس مجرد حكم في قضية، لكنه مسألة حياة أو موت».
ومنذ الحكم عليه بالسجن طالبت منظمات حقوقية محلية وأجنبية الإفراج عن أيمن نور، كما دعت الولايات المتحدة مصر الى إطلاق سراحه.