حماس تتهم فتح بمحاولة قتل أحد عناصرها في نابلس

مسؤول: الحركة تحاول إنشاء قوة تنفيذية في الضفة مثل غزة

TT

هاجمت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» في الضفة الغربية حركة فتح في نابلس وقالت ان مسلحي الحركة حاولوا قتل عوني العبوة احد مناصري حماس في مدينة نابلس امام زوجته بعد ان اطلقوا النار عليه من امام مبنى المحافظة القديم الذي يتواجد فيه عناصر أجهزة الأمن. وكانت الاجهزة الامنية الفلسطينية اعتقلت اثنين ينتميان لحماس اول امس في نابلس وقالت الحركة ردا على ذلك بانها «نبهت من أن تتحول الضفة الغربية إلى إقطاعيات أمنية تمتهن فيها كرامة المواطن وتلفق له التهم جزافاً وتنتزع حياته انتزاعاً أمام مرأى كل الناس وأولهم عائلته وأسرته، وما كل ذلك إلا لوهم البعض بنفوذه وسيطرته»، وعادت حماس لتتهم الرئيس الفلسطيني شخصيا وقالت «نكرر اتهامنا للسيد محمود عباس بتحويله للضفة الغربية إلى إقطاعيات أمنية باتت سطوة المجرمين وانحدار سلطة القانون، وهدر كرامات الناس فيها تناهز أعتى جمهوريات الموز».

وأوضح مصدر أمني مسؤول لـ«الشرق الأوسط» بان ملاحقة عناصر حماس لن تتوقف، وعاد ليؤكد انهم متورطون في تشكيل قوة تنفيذية بالضفة الغربية، وجدد تحذيره من الاعتداء على مقار امنية في الضفة وقال ان الرد سيكون قاسيا وجذريا.

من جهة اخرى حذرت حماس بشدة من خطورة محاكمة مجاهديها أمام ما اسمته «محاكم التفتيش» التابعة لرئيس السلطة محمود عباس في اشارة الى قرار السلطة تقديم 18 متهماً بتشكيل قوة تنفيذية في بيت لحم الى القضاء، وقالت حماس «انه قضاء يتساوق مع محاكم الاحتلال»، مشيرة إلى أنها تهدف إلى «تصفية وضرب المقاومة بشكل سافر».