إيران تعتقل صينيين بتهمة التجسس على منشآتها النووية والعسكرية

أكدت حبس صحافيين بتهمة التحريض على النظام

TT

اعلنت ايرن امس اعتقال صينيين بتهمة التجسس على منشآتها العسكرية والنووية، وفقا لما أعلنه مسؤول حكومي في طهران امس. وهذه هي اول مرة توجه فيها اتهامات الى مواطنين من الصين التي تتمتع ايران معها بعلاقات جيدة.

واعتقل الصينيان بينما كانا يلتقطان صورا فوتوغرافية وبالفيديو في مجمع أراك، حسبما ذكر المتحدث القضائي علي رضا جمشيدي. وقال انهما دخلا ايران عبر جزيرة كيش كسائحين. وأضاف ان القضية قيد التحقيق، لكنه لم يوضح متى تم الاعتقال او كيف قطع الصينيان مسافة 770 كيلومترا من جزيرة كيش الى موقع مجمع أراك.

من جهة اخرى اكدت طهران أمس حبس صحافيين اصلاحيين بتهمة التحريض على النظام الاسلامي والكشف عن معلومات لمواقع اخبارية اجنبية.

وصرح المتحدث باسم وزارة العدل الايرانية علي رضا جمشيدي للصحافيين في مؤتمر صحافي ان الصحافي سهيل اصفي «محتجز ويجري التحقيق معه».

واضاف ان الصحافي فرشاد قربانبور محتجز كذلك وفرضت كفالة مقدارها نحو 160 الف دولار للافراج عنه.

واوضح انه «لم يتم التقدم بطلب لخفض قيمة الكفالة ونعمل على هذه المسألة حتى يمكن الافراج عنه بكفالة اقل».

ويتهم الصحافيان بـ«نشر الاكاذيب والمواد المعادية للنظام وإمداد مواقع الكترونية اجنبية بالاخبار».

وطبقا لمنظمة «صحافيون بلا حدود» التي تراقب حرية الصحافة، فقد تم اعتقال اصفي في الرابع من اغسطس (اب) الحالي بينما تم اعتقال قربانبور في 31 يوليو. ويحتجز الصحافيان في سجن ايفين في طهران. وهذه اول مرة تعلن فيها السلطات رسميا اعتقال صحافيين. ويمارس المحافظون مزيدا من الضغوط على الصحافة الاصلاحية في ايران، وجرى حظر صحيفتي «شرق» و«هام ميهان» الشهر الماضي. وندد وزير الثقافة الايراني حسين سفارا هراندي «بالانقلاب الذي يزحف على الصحافة» فيما حظرت السلطات الشهر الماضي كذلك وكالة الانباء العمالية المعتدلة «الينا».