إطلاق بلجيكية اختطفت في إيران وجهود لتحرير زميلها

بروكسل: عبد الله مصطفى

TT

قال متحدث باسم وزارة الخارجية البلجيكية ومصدر إيراني ان امرأة بلجيكية خطفتها عصابة في جنوب شرقي ايران افرج عنها. وقال مسؤولون ايرانيون ان المرأة البلجيكية وزميلها خطفتهما عصابة يتزعمها رجل يدعى اسماعيل شاه بخش يطالب بإطلاق سراح شقيقه المسجون مقابل الافراج عنهما. وجاء تأكيد اطلاق المرأة بعد انباء في وقت سابق صباح امس بأنه تم اطلاق الرهينتين. لكن متحدثاً باسم وزارة الخارجية البلجيكية قال انه لا يوجد تأكيد بان الرجل افرج عنه.

وكان الاثنان مسافرين بسيارة في منطقة بين مدينة بم والحدود الايرانية مع افغانستان وباكستان حيث اختطفا. وفي وقت سابق قال الكولونيل محمد جواد اسنا عشاري ان جهود الجيش مستمرة للافراج عن الرهينة الاخر. ويوم الثلاثاء قال المتحدث إن الرجل المخطوف اتصل بوالدته هاتفيا ليبلغها بأنه افرج عنهما لكن التقارير في ايران اشارت الى ان الخاطفين هم الذين اختلقوا هذا. ويتعلق الامر بشاب يدعى ستيفان (28 عاما) وسيدة تبلغ من العمر 37 عاما تدعى كارلا وهما من مدينة جنت البلجيكية.

وكانت مصادر اعلامية بلجيكية قد أشارت في وقت سابق الى وجود مخاوف من احتمال تعرض سائحين بلجيكيين للخطف من جانب عناصر طالبان الموالين لتنظيم القاعدة كانت السلطات الايرانية قد اعلنت اختفاءهما الأحد الماضي. وأعلن حاكم مدينة بام الايرانية مجيد اعتمادي ان سائحين بلجيكيين قد اختفيا اثناء زيارتهما للمناطق الاثرية بالمدينة الواقعة بمحافظة كرمان جنوب شرقي ايران. وأوضح ان السائحين البلجيكيين قد اختفيا اثناء تجولهما بسيارتهما الخاصة في ناحية فهرج التي تبعد عن مدينة بم60 كلم والواقعة بين محافظتي كرمان وسيستان وبلوشستان المتاخمة للحدود مع باكستان وافغانستان.

من جانبها وصفت وكالة الانباء البلجيكية المنطقة التي شهدت اختفاء السائح البلجيكي وصديقته بانها منطقة خطرة وشهدت منذ عام 1999 عدة حالات اختطاف للاجانب لا تقل عن 6 حالات انتهت معظمها بعودة المختطفين ما عدا حالة واحدة فقط لقي فيها سائح الماني مصرعه في فبراير 99 عند تبادل لطلاق النار بين الشرطة والمتورطين في عملية الخطف.