قيادي شيعي: صدام صادر صوت السنة مما انعكس عليهم سلبا

حمودي: احتكاك الشيعة والأكراد بمؤسسات متقدمة في الخارج ساعدهم

TT

قال الدكتور همام حمودي، القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، ان الوقوف بوجه «من يريدون الرجوع بالعراق إلى الدكتاتورية من أهم التحديات التي تواجه العراقيين». وأكد حمودي في تصريحات امس أن لب الازمة يتمثل في «الطور الجديد الذي شهده العراق من ديمقراطية ومناقشة الأشياء بمرأى من الشعب وهذا ما أقلق من لا يؤمن بالعمل الديمقراطي في الداخل والخارج ودفعهم لعرقلته». وأشار إلى «أن الظلم الذي وقع على الشيعة والأكراد وهجرتهم إلى خارج العراق واحتكاكهم بالمؤسسات المتقدمة والناضجة سياسيا أتاح أمامهم فرصة بناء مؤسسات وأشخاص متمرسين في العمل السياسي ولهم القدرة على تسنم أهم المناصب الحكومية».

وتابع حمودي «في مقابل ذلك صادر النظام البعثي صوت العرب السنة وصار ممثلهم في كل أمورهم مما انعكس سلبا على عدم بناء مؤسساتهم وفق المقاييس الحديثة لذا فالشارع السني لم يجد ممثلاً حقيقياً له يحمل همه. إلا أن مرور 4 سنوات على اشتراكهم في العمل السياسي ابرز عدة شخصيات عشائرية وسياسية يمكنها أن تكون بديلاً عن الذين لا يملكون امتداداً جماهيرياً ولم يستطيعوا الوصول إلى المناطق السنية خشية محاسبتهم من ممثليهم الذين تاجروا بأصواتهم لصالح أجندة خارجية». وأكد حمودي أن «حسن النية والتفكير بالمصلحة الوطنية كانا وراء تشكيلنا لحكومة الوحدة الوطنية رغم أن الاستحقاق الانتخابي يجيز لنا تشكيل الحكومة لوحدنا».