اعترف احد مواطني جمهورية اديغيا ذات الحكم الذاتي في شمال القوقاز بالترويج لذبح الاخرين على طريقة «القاعدة» عبر الانترنت. وقالت المصادر الامنية في مايكوب عاصمة اديغيا، ان رجلا لم تذكر شيئا عنه سوى انه يعتنق الافكار الاشتراكية القومية المتطرفة، تقدم الى ادارة مكافحة الجريمة المنظمة، للاعتراف بانه يقوم على مدى عامين باستخدام شبكة المعلومات الدولية لنشر مثل هذه الافكار التي تدعو الى اثارة العداء القومي، بما في ذلك شريط سجل بالصوت والصورة عملية قتل مواطنين من داغستان وتاجيكستان، قال انه تلقاه من مواطنة لا يعرف اسمها. غير ان اوليج يلنيكوف القائم باعمال مدير العلاقات العامة في وزارة الداخلية الفيدرالية في موسكو، قال ان المتهم بنشر مثل هذه المواد الاعلامية التي تدعو الى العداء القومي لم يتقدم للاعتراف عن طيب خاطر بجرائمه، بل اعتقلته الشرطة في اديغيا. وكشف عن هويته مؤكدا انه طالب في احد المعاهد المحلية، وجرى اعتقاله بتهمة الترويج للافكار المتطرفة. وكان ثمة من اشار الى ان المتهم ادعى انه الذي تولى تنفيذ عملية الذبح وتصويرها على شريط فيديو. وقالت مصادر تنتمي الى الحزب الاستراكي القومي المتطرف، «ان ناشطي الحزب بدأوا حملتهم لتنظيف روسيا من الغرباء»، وطالبت باطلاق المعتقلين من اعضاء الحزب وتخليص الوطن من «القوقازيين والاسيويين»، على حد قولهم. وقال سيرغي باغيروف مدير البرامج الفنية في القناة الثالثة بموسكو، ان الشريط يبدو الى حد كبير حقيقيا وليس مركبا ويصور عملية «جز رقبة» الاول، واطلاق الرصاص على مؤخرة رأس الاخر.