أعلنت وزيرة التربية الوطنية (التعليم) الموريتانية، نبغوها بنت محمد فال، عن جملة من التدابير الهادفة، حسب قولها، إلى تحسين ظروف المعلمين.
وقالت بنت محمد فال خلال مؤتمر صحافي عقدته مساء اول من أمس بنواكشوط، إنه من أجل تحسين وضعية المدرسين تمت مضاعفة بعض التعويضات وتجرى دراسة مراجعة أخرى.
وأشارت أيضا إلى إقرار جائزة سنوية تسمى «جائزة رئيس الجمهورية» سيتم منحها لأحسن مدرس وطالب وتلميذ في التعليم الأساسي والثانوي والعالي والدراسات العليا، تثمينا لجهود التميز والأداء المهني والتحصيل العلمي.
وقالت إن لجنة مكلفة التعليم العالي تضع حاليا اللمسات الأخيرة على المعايير الموضوعية المطلوبة لانتخاب رئيس الجامعة، وأن الإجراءات الكفيلة بافتتاح السنة الدراسية في اول أكتوبر(تشرين الثاني) المقبل بصورة ناجحة تم اتخاذها.
وأوضحت وزيرة التربية الوطنية الموريتانية، أن الوضعية السائدة على مستوى القطاع فوضوية، بحيث تفتح المدارس بصورة عشوائية ومن دون مراعاة للمعايير التربوية، مشيرة في هذا المجال إلى وجود315 مدرسة، كل منها عبارة عن فصل واحد و215 مدرسة تقل المسافة بينها أحيانا عن كيلومتر واحد.
وبينت أن هذه الوضعية من أهم أسباب التسرب المدرسي، الذي قالت إن الدراسة أثبتت بشأنه أن طفلا يتسرب من كل اثنين قبل الانتهاء من المرحلة الابتدائية، وأن ذلك انعكس سلبا على محو الأمية في صفوف المجتمع الموريتاني، لأن الأمية لا يمكن محوها عن الأطفال، إلا بإكمال المرحلة الابتدائية.