بددت زيارة الرئيس المصري حسني مبارك للقرية الذكية القريبة من القاهرة، واجتماعه هناك مع عدد من الوزراء، بينهم، الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء، والمشير حسين طنطاوي وزير الدفاع والانتاج الحربي وغيرهما وعدد من المحافظين، شائعات حول مرضه، انتشرت في مصر في اليومين الماضيين، على خلفية عدم ظهور الرئيس في أي أنشطة عامة.
ونقلت تقارير إعلامية نُشِرَتْ في القاهرة أمس عن مصادر دبلوماسية مطلعة قولها «ان الرئيس يقضي حالياً إجازته السنوية في استراحة برج العرب»، نافية بشدة أنباء مرضه.
وكانت الشائعات حول مرض الرئيس مبارك قد شغلت الرأي العام المصري لليومين الماضيين، وتناولها الشباب عبر رسائل الهاتف المحمول، وعلى المواقع الإلكترونية على شبكة الإنترنت، كما أثارت اهتمام السفارات الأجنبية بمصر.
وقال السفير سليمان عواد المتحدث باسم الرئاسة المصرية، للصحافيين إن الهدف من الاجتماع هو تعزيز اللامركزية، وتأكيد دور المحليات، موضحاً أن الرئيس ناقش عددا من الموضوعات مع الوزراء المختصين، في مقدمتها (الأمية في مصر)، وسبل مواجهتها.
قائلاً: الرئيس أبلغ الوزراء أن انخفاض نسبة الأمية إلى 29% غير كافٍ، كما ناقش معهم سبل تنمية القرى الفقيرة، والارتقاء بها، والمشكلة السكانية.
وعرض الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات، على الرئيس التطور في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمصر.