«العمالي» المغربي يقدم مرشحيه في 70 دائرة انتخابية من أصل 95

سيدة أعمال تتقدم لائحته النسائية.. وبن عتيق يشكك في استطلاعات الرأي

TT

سمى الحزب العمالي المغربي المعارض، الحديث النشأة، مرشحيه في 70 دائرة انتخابية، من أصل 95 دائرة، ضمنها ثلاث دوائر تقودها نساء وهن رشيدة آيت حمي بدائرة سلا الجديدة، وصوفيا مامو بدائرة إفران ـ آزرو، وزهرة السعدي الادريسي بدائرة مديونة (ولاية الدار البيضاء) اضافة الى 14 نسوة احتلت بعضهن المرتبة الثانية والثالثة في لوائح مرشحي الحزب. وقال عبد الكريم بن عتيق، رئيس الحزب، لـ«الشرق الأوسط»، إن حزبه لم يسم باقي الدوائر الانتخابية بحكم نشأته الفتية، التي قاربت مدة عام ونصف العام، مضيفا أنه التزم مع ذلك بأهمية الدفع بالنساء الى واجهة الانتخابات، انسجاما مع تصوره اليساري الحداثي، خلافا لبعض الاحزاب التقليدية، التي لم تف بوعدها، من قبيل حزب الاتحاد الاشتراكي، والتقدم والاشتراكية، وباقي مكونات اليسار، باستثناء حزب الاستقلال. وبشأن توقعاته حول عدد المقاعد التي سيحصل عليها الحزب رفض بن عتيق التعليق، واكتفى بالقول إنه لا يؤمن بذلك، وأن المعترك الانتخابي سيكون هو الحاسم في تحقيق الفوز.

وبخصوص اختياره الترشح بدائرة وصفها المراقبون بالشأن الانتخابي بانها «دائرة الموت»، لوجود منافسين أقوياء، أكد بن عتيق أن دائرة شالة بالرباط، كانت ولا تزال معقل اليسار، وأنه كان دائما من المدافعين عن الحي الذي ولد فيه وترعرع وتربى فيه، لذلك لم يكن اختياره عشوائيا.

وبشأن نتائج استطلاعات نشرت اخيرا في بعض وسائل الاعلام، قال بن عتيق «إنني أشكك في دراسات استطلاع الرأي التي أجريت أخيرا بالمغرب، ونشرت في بعض وسائل الاعلام، لغياب الموضوعية العلمية، ولعدم اعتماد تقنية واضحة ذات معايير متفق بشأنها بين جميع الخبراء والدراسين» معربا عن أمله في أن يتم «إحداث مؤسسة مختصة في إجراء استطلاعات رأي بالمغرب على شاكلة المؤسسات القائمة في الدول الديمقراطية».

وتوجد ضمن المرشحين كوادر متخصصة في جميع الميادين، بينما ضمت اللائحة الوطنية الخاصة بالنساء أسماء معروفة إذ تصدرتها مونية شفيق، وهي مقاولة وسيدة مال وأعمال، تلتها ربيعة الشلح، المتحدرة من المحافظات الصحراوية (إقليم آسا الزاك)، وهي الامينة المحلية للحزب بنفس الإقليم، ثم سعيدة الصانع (موظفة)، وأمينة بن عمر.