ذكرت عائلة المعتقل مبارك الفاضل المهدي، زعيم حزب الأمة للإصلاح والتجديد السوداني المعارض، انه محروم من الرعاية الطبية، وان حالته الصحية تتدهور. وقالت حباب مبارك، ابنة الفاضل، ان الاسرة في حالة ذعر فقد مر على احتجازه 40 يوما الآن. واضافت انه لم ير أيَّ طبيب وربما يكون مصابا بنزف داخلي وحالته مزرية في السجن، وان الاسرة تشعر بالاشمئزاز والإحباط.
وقال محامو الفاضل انه لم يسمح لهم برؤية موكلهم أمس، كما كان مقررا بالرغم من تأكيدات الحكومة السودانية في الأسبوع الماضي. وقال المحامي امين مكي انهم عندما ذهبوا إلى السجن وجدوا ان السلطات لا علم لديها بقدومهم. وقال إنهم ابلغوهم بانهم يستطيعون زيارته يوم السبت.
ورفض مسؤولون سودانيون الإفصاح عما اذا كان أيٌّ من المعتقلين وعددهم 25 وبينهم علي محمد حسنين من الحزب الاتحادي الديمقراطي سيمنح رعاية طبية مناسبة.
وكانت اللجنة المكلفة التحقيق في المحاولة المزعومة برئاسة ياسر احمد محمد وكيل نيابة امن الدولة قد قامت بترتيب جدول زمني لمقابلة المعتقلين مبارك المهدي، وعلي محمود حسنين، وعبد الجليل الباشا، وحسن حاج موسى. وكان جدول لقاء مبارك المهدي اليوم الخميس (أمس) في الحادية عشر نهارا، «لكن عند ذهاب المحامين المجدولين للمقابلة، وهما مهدي بخيت حامد وأمين مكي مدني فوجئا بعدم ترتيب اللقاء.