ضباط فرنسيون يرافقون مهاجرين غير شرعيين تعرضوا للضرب بعد وصول طائرتهم إلى غينيا

TT

باريس ـ رويترز: قال تقرير للشرطة حصلت عليه وكالة «رويترز» ان ستة من ضباط الشرطة الفرنسية هوجموا في مطار في غينيا، الاسبوع الماضي، بينما كانوا يرافقون اثنين من المهاجرين غير القانونيين لاعادتهم للبلد الذي قدموا منه.

وقد يعيد الحادث اشعال نقاش في فرنسا بشأن السياسة المثيرة للجدل والخاصة «بمرافقة» مهاجرين بطريق غير شرعي على رحلات طيران تجارية حيث تستخدم الشرطة احيانا القوة مع الذين يقاومون اعادة ترحيلهم.

وقال تقرير الشرطة وهو يصف المشهد لدى محاولة افراد الشرطة تسليم الرجال للسلطات في مطار كوناكري بينما كان ركاب واشخاص اخرون يصرخون موجهين اهانات اليهم وقائلين «تعرضنا لهجوم بشكل مفاجئ وعنيف».

واورد التقرير الذي وصف الاشتباك الذي وقع الخميس الماضي بانه «مكمن» التفاصيل قائلا: «تلقينا لكمات وركلات متعددة من الشخصين المبعدين ومن بعض الركاب وايضا من ضابطي شرطة تعرفنا عليهما في وقت لاحق بمركز الشرطة».

ولم يكن ممكنا الحصول على تعليق من الشرطة الفرنسية.

وقال مسؤول في شرطة مطار غينيا طلب ألا ينشر اسمه، ان الشرطة القضائية تحقق في الحادث. وقال «احد الركاب يزعم انها تعرض لسوء المعاملة طوال الرحلة».

ويأتي كثير من المهاجرين الى فرنسا من افريقيا التي كان لها في وقت من الاوقات عدة مستعمرات. ويبرز الشجار العداء الذي يكنه الافارقة للسياسة الفرنسية الخاصة بالهجرة. وقال بول لو جينيك الامين العام لاتحاد الشرطة مؤكدا وقوع الحادث «كل هذا حدث امام احد ضباطهم (الغينيين)».

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية ان السلطات الغينية تعهدت باتخاذ خطوات لمنع تكرار الحادث.