الخرطوم تقلل من أهمية عودة نجل الميرغني

قيادي اتحادي اعتبر الخطوة علامة على عودة والده

TT

قلل مسؤول في الحزب الاتحادي الديمقراطي المعارض من الاهمية السياسية لوصول عبد الله الميرغني نجل زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي، مرشد طائفة الختمية محمد عثمان الميرغني، إلى الخرطوم، وذلك بعد أكثر من 18 عاما في الخارج. وفيما قال قيادي من طائفة الختمية ان وصول عبد الله من «بشارات واشارات» عودة والده الميرغني.

وقال المسؤول الاتحادي الذي طلب عدم ذكر اسمه لـ«الشرق الأوسط» ان عبد الله ليس من قيادات الحزب لا في المكتب السياسي او القيادي وهو طالب تخرج لتوه من الولايات المتحدة وجاء للخرطوم في مسائل شخصية ربما تتعلق باسرته ولكن ليس بعمل الحزب الاتحادي. وكان في استقبال نجل الميرغني بمطار الخرطوم عدد من قيادات الاتحاديين من بينهم الدكتور أحمد الميرغني، وأمين الميرغني، وتاج السر محمد صالح، وفتحي شيلا نواب الامين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي، وطه علي البشير، وهشام فحلابي، وأعضاء المكتب السياسي، ووزراء الحزب وقياداته التنفيذية.

وقال عبد المجيد عبد الرحيم، احد قيادات الختمية في احتفال أقيم بمسجد السيد علي بالخرطوم بهذه المناسبة ان وصول عبد الله من «بشارات واشارات» عودة والده الميرغني. من ناحية اخرى، سمحت السلطات لمبارك الفاضل المهدي الذي اعتقله جهاز الامن السوداني الشهر الماضي بتهمة ضلوعه في اعمال تخريبية «انقلاب عسكري فاشل» بان يلتقي طبيبه الخاص في مستشفى حكومي.

وكان اربعة من المحامين المكلفين الدفاع عن المعتقلين السياسيين والعسكريين قد منعوا من مقابلة مبارك الفاضل والمحامي علي محمود حسنين القيادي في الحزب الاتحادي في معتقله في سجن كوبر العمومي الذي تعتقله السلطات بذات التهمة حسب اتفاق تمّ بين هيئة كلفها تحالف المحامين الديمقراطيين ووزارة العدل بجدولة للمقابلة بين المحامين والمعتقلين.

وقال المعز حضرة، عضو الهيئة إنه وعلي أحمد السيد، عادا أدراجهما بعد أن أخطرتهما الجهات المختصة أمام مدير سجن كوبر بعدم وجود إذن لها بمقابلة حسنين، ولكن حضرة أوضح أنهما أخطرا بوجود إذن لاثنين غيرهما من المحامين لمقابلة حسنين، ممّا دعاه وعلي السيد لمغادرة مكتب مدير سجن كوبر فوراً، وذكر ان علي السيد قابل وزير العدل واخطره بما تم، وأن الاخير وعد بالسماح للهيئة بمقابلة المتهمين يوم السبت وأن ما تم يعزى لعدم وجود تنسيق.