الأجهزة الأمنية الفلسطينية تعتقل 7 من قادة الكتلة الإسلامية بجامعة النجاح

TT

شنت الاجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية لا سيما بمدينة نابلس، الليلة قبيل الماضية، حملة مداهمات واعتقالات ضد قيادات طلابية تنتمي للكتلة الاسلامية التابعة لحركة حماس. وشملت المداهمات بيوت الطلبة ومساكن بعض قيادات الحركة. وطالت 8 منهم هم بكر عتيلي وأحمد ابو الشوارب واسامة مهنا وصلاح أبو طالب ومحمد جرادات؛ وهؤلاء اعتقلوا من بيوت الطلبة. واعتقلت نصر الخراز وعبد الرحمن اشتية وأحمد الضميري من بيت الخراز.

واصدرت الكتلة الاسلامية بيانا تلقت «الشرق الاوسط» نسخة منه، قالت فيه إن عشرات الملثمين والمسلحين من أفراد الأجهزة الأمنية اقتحموا منزل بيت ممثل الكتلة في الجامعة، الخراز حيث أدى عدد من قادة الكتلة في جامعة النجاح صلاة المغرب بعد عودتهم من جولة زيارات لأهالي المعتقلين من قادة وأبناء الكتلة الإسلامية. واضاف البيان ان رجال الامن اقتادوا ثلاثة منهم إلى سجن الجنيد.

وحسب بيان الكتلة، فإن الاجهزة الامنية وسعت عمليات المداهمة لتشمل مساكن طلبة الكتلة. واعتقلت عددا آخر منهم؛ على رأسهم أحد ابرز قادة الكتلة السابقين، وممثلها السابق وهو المهندس محمد جرادات.

ووعدت الكتلة في بيانها بالمضي قدما في حمل «لواء هذا الدين»، مؤكدة ان «الحملات التي تحلم بشطبنا أو إزالتنا سوف تنتهي وستزول كما زالت سابقاتها».

ونفت الكتلة ان تكون تريد استغلال الجامعات لتأجيج الضفة الغربية ونقل الصراع اليها متهمة مروجي هذه التهمة بالعمل على «توفير الغطاء لتبرير ضرب الصوت الإسلامي الطلابي الأكبر في جامعات الضفة».

وشددت الكتلة على انها «ستستنفذ كل الوسائل والسبل القانونية والسلمية والوطنية التي ستعيد لها حقوقها وحريتها؛ وعلى رأس ذلك عودة طلبتها المفصولين ظلماً في جامعة النجاح إلى مقاعدهم الدراسية وإطلاق سراح أبنائها المعتقلين».

وطالبت الكتلة بإبقاء «الجامعات الفلسطينية في موقعها السليم»، واعتبرت «أيَّ محاولة لحرفها عن بوصلتها النهضوية والوطنية خطوة غير فلسطينية بل هي خطوة في صالح العدو بامتياز».