وزير الحج الإيراني: خصصنا 2000 طلب هذا العام للعجزة وكبار السن

قال إن 54 ألف معتمر حاليا في مكة والمدينة يشغلون 127 فندقا

مصطفى قهر لدى حديثه لـ«الشرق الأوسط» في جدة (تصوير: مروان الجهني)
TT

كشف مسؤول ايراني عن وجود 54 الف معتمر حاليا بين مكة المكرمة والمدينة المنورة ينزلون نحو 127 وحدة فندقية في المدينتين المقدستين، مشيرا الى وصول 560 الف معتمر بدءا من مطلع العام وحتى الآن.

واوضح مصطفى قهر وزير الحج الايراني لـ«الشرق الأوسط» انه من المقرر ان يقوم نحو 600 الف معتمر ايراني باداء فريضة العمرة خلال العام الحالي أتم الجزء الاكبر منهم الفريضة، مبينا ان خدمات متكاملة قدمت لهم من قبل الحكومة السعودية وتسهيلات كبيرة ذللت وسهلت عليهم عملية اداء الفريضة، مشيرا الى ان الحجاج والمعتمرين الايرانيين يعدون الأكثر تنظيما.

وقال مصطفى قهر، الذي كان يتحدث خلال وجوده في القنصلية الايرانية في جدة عقب لقاءات بمسؤولين سعوديين، «لقد قمنا بجولات تخص المعتمرين»، مشيرا الى انه تم طرح بعض الاشكاليات على المسؤولين السعوديين، «بالنسبة للحج فان هناك اتفاقيات سابقة ونحن الان نحضر للحج في العام القادم».

وأضاف «نظمنا زيارة إلى مكة والمدينة خلال جولتنا وقمنا بجولات لدراسة اوضاع العمرة ومتابعة شؤون معتمرينا اضافة الى المباحثات مع السعودية بشان الحج القادم»، مشيرا الى انه التقى بالشركات ووزير الحج السعودي خلال الزيارة.

وبين الوزير الايراني ان «اعدادا كبيرة من الايرانيين ترغب في اداء الفريضة ولكن الاعداد المتاحة محدودة»، مشيرا الى انه يتم ذلك بالترتيب وفق التقديم والفرصة، مبينا ان هناك جزءا يمنح لكبار السن والعجزة، «وهذا العام سيكون هناك نحو 2000 من كبار السن الذين سيؤدون فريضة الحج».

ودعا وزير الحج الايراني الى الوحدة الاسلامية وقال «العالم الاسلامي هو احوج ما يكون الى التركيز على الوحدة الاسلامية وصفاء القلوب». واعتبر وزير الحج الايراني ان التركيز على أي خلاف مذهبي هو سير على الخط الذي رسمه لنا اعداء الوحدة الاسلامية. واعتبر مصطفى قهر ان ارتفاع طلب الايرانيين وكثر اعداد الراغبين في اداء العمرة والحج فأل حسن للتدين والايمان، مشيرا الى انه يتمنى ان تزيد حصته في اعداد الحجاج والمعتمرين.

وعبر وزير الحج الايراني عن شكره العميق للسعودية على ما تبذله من جهد في خدمة ضيوف الرحمن، مشيرا الى ان ما تقدمه من خدمات راقية للحجاج والمعتمرين تعتبر ترجمة صادقة للمسؤولين السعوديين في البلدين لتقديم افضل الخدمات.