بوتفليقة والقرضاوي يتفقان في الشكوى من «مبالغات الصحافة» عن تدهور صحتهما

TT

بث التلفزيون الحكومي الجزائري الليلة قبل الماضية، حديثا جرى بين الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والداعية الإسلامي يوسف القرضاوي، اشتكى خلاله، كل منهما للآخر، من «الشائعات» التي تناولت «تردي حالتهما الصحية». وزار بوتفليقة القرضاوي في مستشفى عين النعجة العسكري بالعاصمة الجزائرية، حيث يخضع لفحوصات طبية منذ الأسبوع الماضي بسبب إصابته بقرحة. ونقل التلفزيون مضمون حوار مقتضب حول الضجة التي أحدثها مرض القرضاوي، والتدهور المفترض في صحة الرئيس بوتفليقة. وقال القرضاوي للرئيس بوتفليقة: «أنتم لاحظتم سيادة الرئيس أنه جرى تهويل كبير في ما يخص صحتي، مع أن الأمر لم يكن يستدعي كل ذلك وهو لا يعدو أن يكون إعياء شعرت به، استدعى بقائي بضعة أيام في المستشفى». وقد شكر الرئيس بوتفليقة على الرعاية التي أحاطه بها وقال له إنه «يشعر بالامتنان لكون شقيقكم الطبيب السيد مصطفى، وفر لي الرعاية اللازمة». واستمع بوتفليقة إلى «شكوى» القرضاوي بتأن، وبادر هو أيضا بالشكوى من أخبار غير مؤكدة انتشرت بقوة في الأسابيع الماضية حول «تدهور مفاجئ» في حالته الصحية. وقال: «كنت أود أن أزورك في الأيام الأولى لدخولك المستشفى للاطمئنان بنفسي، لكنني أجلت الزيارة حتى لا يقال إنني ذهبت إلى المستشفى للعلاج».