بعد 27 عاما من التعاون.. «سي إن إن» و «رويترز» توقفان تعاونهما

كجزء من خطتها المتعلقة بملكية محتواها التحريري

TT

أعلنت شبكة سي إن إن الدولية بأنها ستوقف استخدام خدمات وكالة رويترز، بعد 27 عاما من التعاون، حسبما ذكرت الوكالة نفسها أمس. واعتبرت رويترز ان الخطوة جاءت لغرض «خفض التكاليف والاستثمار في عمليات جمع الأخبار الخاصة بالشبكة الاخبارية». إلا أن متحدثة باسم سي إن إن ذكرت لـ«الشرق الاوسط»، ان الأمر متعلق أكثر بكونه «جزءا من خطة استثمارية وضعت لدفع نشاطاتنا الدولية في جمع الأخبار، وزيادة عدد مواردنا حول العالم مما سيعطينا ملكية افضل للمحتوى مستقبلا». ونقلت الوكالة عن نايجل بريتشارد، وهو متحدث باسم سي إن إن قوله، «الأمر متعلق بنا كليا، وليس رويترز، الأمر متعلق بملكية المحتوى في وقت اصبح فيه المحتوى هو الملك». وذكرت رويترز أن الشبكة الدولية ستتوقف عن استعمال نصوصها وصورها وموادها التلفزيونية ابتداء من اليوم الجمعة. ويذكر في هذا السياق أن سي إن إن ستستمر باستخدام المحتوى الذي تقدمه وكالة اسيوشيتد برس، وكذلك فإن اتفاقها التعاوني مع قناة «أي.تي.ان» البريطانية و1000 هيئة بث عالمية يبقى قائما.

ولذلك تبدو، حتى الان، أن الخطة الهادفة الى ملكية افضل للمحتوى مستقبلا لم تشمل سوى خدمات وكالة رويترز، وعلى الرغم من ذلك فإن المدير العام للشبكة الدولية توني مادوكس، يعتبر ان ما اقدمت سي ان ان على فعله يعد «خطوة نحو تحكم اكبر في منتجنا التحريري، وجودة الخدمات التي تقدمهـا الشبكة ونمونا ونجاحنـا في العصر الرقمـي»، وكان مادوكس قد أكد الخبر لموظفي الشبكة في رسالة الكترونيـة ارسلهـا لهم قبـل يومين.