بيروت ـ ا.ف.ب: في ما يأتي أبرز الاحداث منذ اندلاع المعارك بين الجيش اللبناني ومقاتلي فتح الاسلام في 20 مايو (أيار) الماضي في شمال لبنان، والتي اسفرت عن اكثر من 220 قتيلا بينهم 155 جنديا.
* مايو 2007 ـ 20: مقاتلو فتح الاسلام يهاجمون مواقع للجيش اللبناني في محيط مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين قبل ان يتحصنوا مجددا داخل المخيم. الجيش يحاصر المخيم ـ 22: بدء سريان هدنة. آلاف اللاجئين يفرون من نهر البارد الذي يقيم فيه نحو 31 الف شخص. دمشق تنفي أية صلة لها بتنظيم فتح الاسلام بعدما اعتبرت الحكومة اللبنانية ان التنظيم مرتبط بالاستخبارات السورية ـ 23: حكومة الغالبية برئاسة فؤاد السنيورة تطلب من الاسلاميين الاستسلام ـ 24: اول خرق للهدنة ـ 25: وصول مساعدة عسكرية اميركية. حزب الله يحذر الحكومة من اقتحام المخيم مكررا دعمه للجيش ـ 27: الحكومة تطالب باستسلام المقاتلين الضالعين في مقتل الجنود تمهيدا لمحاكمتهم
* يونيو (حزيران) ـ 2: مروحيات الجيش تتدخل في المعركة ـ 13: تفجير سيارة مفخخة في بيروت يسفر عن عشرة قتلى بينهم النائب في الغالبية المناهضة لسورية وليد عيدو ونجله ـ 24: مواجهات في طرابلس ـ 28: منظمة التحرير الفلسطينية تدعو مجموعة فتح الاسلام الى تسليم سلاحها
* يوليو (تموز) 3: الجيش يعلن تحقيق مزيد من التقدم داخل المخيم
* أغسطس (آب) ـ 6: الحكومة تعلن مقتل المسؤول الثاني في فتح الاسلام ابو هريرة عند حاجز لقوى الامن الداخلي في طرابلس ـ 13: الولايات المتحدة تدرج التنظيم الاسلامي على قائمة المنظمات الارهابية ـ قائد الجيش العماد ميشال سليمان يؤكد ان فتح الاسلام مرتبطة بتنظيم القاعدة وكانت تخطط لتنفيذ اعتداءات ـ 14: الجيش يكرر دعوة الاسلاميين الى الاستسلام والسماح بخروج المدنيين الموجودين في المخيم ـ 16: أسبوع من القصف الجوي المتكرر لمواقع الاسلاميين في نهر البارد ـ 19/20: اتهام اكثر من 200 عنصر مفترض من التنظيم بارتكاب جرائم ـ 24: إجلاء ستين فردا من عائلات الاسلاميين من المخيم
* سبتمبر (أيلول) ـ 1/2: بعد منتصف الليل قام عشرات من المقاتلين بمحاولة يائسة للفرار من المخيم، مما أدى إلى اندلاع معارك عنيفة مع الجيش.
ـ 2: الجيش يعلن بعد الظهر سيطرته على مخيم نهر البارد حيث أطلق الجنود نيران أسلحتهم في الهواء ابتهاجا. وقتل في المعارك الأخيرة نحو 38 مسلحا وخمسة جنود.
وفيما لم يتأكد حتى الآن بوضوح مصير زعيم تنظيم «فتح الاسلام» شاكر العبسي، ذكر ضابط انه ربما كان في عداد المسلحين، الذين تمكنوا من الفرار من مخيم نهر البارد في شمال لبنان.