لم يستطع حزب النهج الديمقراطي، اليساري المتطرف الداعي لمقاطعة الانتخابات التشريعية في المغرب، جمع أكثر من حوالي مائة شخص صباح أمس أمام مقر مجلس النواب في العاصمة المغربية، ما أشار الى أن الناخبين لا يبالون كذلك بصيحات الداعين الى المقاطعة.
وصار أنصار النهج، القليلون، بعبارات «الديمقراطية مزيفة»، مطالبين بحق الولوج في وسائل الإعلام العمومي للتعبير عن الأسباب التي حملتهم على الدعوة الى مقاطعة الاستحقاقات المقبلة. ويعتقد انصار النهج ان البرلمان المقبل لن يختلف عن سابقه، ما دامت كل القرارات الحكومية تتحكم فيها املاءات منظمات دولية من قبل البنك الدولي.
يذكر أن السلطات، اعتقلت بعض المنتسبين الى حزب «النهج» الذين ضبطتهم يوزعون منشورات تحث الناخبين على مقاطعة صناديق الاقتراع يوم السابع من الشهر الجاري، بدعوى انه لا سلطة لمجلس النواب. تجدر الاشارة الى ان النهج، الذي يضم مناضلين سابقين في تيار «الى الامام» الماركسي اللينيني، يتبنى موقفا متطرفا من المسلسل السياسي الجاري في المغرب منذ سنوات.