السنيورة طالب في لقائه مع المستشارة الألمانية بعتاد لجعل الجيش اللبناني «قوة رادعة»

الشؤون العسكرية طغت على محادثات رئيس الحكومة اللبنانية في برلين

المستشارة الألمانية، انجيلا ميركل، ورئيس الحكومة اللبنانية، فؤاد السنيورة، يتحدثان الى الإعلاميين في مؤتمرهما الصحافي المشترك امس في برلين (إ.ب.ا)
TT

أجرى رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة محادثات امس مع المستشارة الالمانية انجيلا ميركل، في مقر المستشارية الالمانية في برلين.

ولدى انتهاء الاجتماع عقد السنيورة وميركل، مؤتمرا صحافيا مشتركا استهلته ميركل بالاشادة بالنجاح الذي حققه لبنان في «وضع حد للمعارك القائمة في مخيم نهر البارد ضد عدد من الارهابيين»، معتبرة هذا النجاح «مناسبة لإعادة ارساء سلطة الدولة اللبنانية على هذا المخيم».

واكدت ميركل للسنيورة دعم الحكومة الالمانية «لاجراء انتخابات رئاسية ناجحة»، مضيفة ان الحكومة الالمانية ترى «أن من المهم دعوة البرلمان الى الانعقاد بشكل دوري».

وتطرقت ميركل في مباحثاتها مع السنيورة الى وجهة نظر المانيا «في وجوب تحسين حماية الحدود اللبنانية السورية»، مذكرة بأن المانيا طبقت مشروعا «لمراقبة إحدى الجهات الحدودية». وبهذه المناسبة دعت ميركل سورية «مجددا» الى الاعتراف بلبنان ولعب دور بناء فيه.

وبدوره شكر رئيس الحكومة اللبنانية المانيا على قيادتها لقوات «يونيفيل» البحرية وعلى دورها في مراقبة الحدود الشمالية مع سورية.

وقال السنيورة ان جيش بلاده بحاجة الى دعم بـ«العتاد والتدريب والذخائر» بحيث يتحول الى «قوة رادعة بكل معنى الكلمة ضد أي مجموعة تحاول المس بالاستقرار والامن في البلاد». وشدد في الوقت نفسه على أهمية اعادة بناء مخيم اللاجئين الفلسطينيين في نهر البارد. وقال السنيورة ان مباحثاته مع المستشارة ميركيل، تطرقت الى اهمية المرحلة التي الحساسة التي يعيشها لبنان والتي تتطلب «حماية ديمقراطية واستقلال لبنان، وفي نفس الوقت احترام الدستور وإجراء الانتخابات ضمن المهل الدستورية».

وكان السنيورة قد استهل لقاءاته في برلين امس، باجتماع مع رئيسة لجنة الدفاع والشؤون الخارجية في البوندستاغ، أوليزيه مارتينيز، حضره عدد من اعضاء اللجنة، تناول البحث عمل الوحدة البحرية الالمانية المشاركة في قوات «يونيفيل» الدولية، كما استقبل السنيورة في مقر اقامته في برلين وزير الدفاع الالماني، فرانس جوزيف يونغ الذي بحث معه تطبيق القرار 1701 والتعاون في المجال العسكري بين البلدين.