الخارجية الأميركية: لم نوجه دعوات المؤتمر بعد

واشنطن تؤكد تواصل الاتصالات مع المسؤولين السعوديين

TT

قالت، امس جوآن مور، متحدثة باسم الخارجية الاميركية، لـ«الشرق الاوسط» ان الوقت لم يحن للتعليق على رأي اي دولة في حضور او عدم حضور مؤتمر السلام في الشرق الاوسط الذي سيعقد قبل نهاية السنة، وذلك لأن الحكومة الاميركية لم توجه الدعوات الى الدول التي ستشترك في المؤتمر. وقالت ان دولا ربما ستغير رأيها حسب تفاصيل اجندة المؤتمر التي، ايضا، لم تعلن بعد. وكانت المتحدثة تعلق على قول الامير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي، بأن السعودية ربما لن تحضر المؤتمر اذا لم يناقش «القضايا الاساسية».

واشارت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية الى تصريح شين ماكورماك، المتحدث الرئيسي باسم الوزارة، اول من امس، وقوله ان كوندوليزا رايس، وزيرة الخارجية، ربما ستزور المنطقة في الاسبوع المقبل. واضاف: «ستكون هناك نشاطات دبلوماسية كثيرة خلال الشهور القادمة. وستظهر نتائج ستفيد المؤتمر الدولي، وستفيد النتائج المتوقعة منه».

وقال ماكورماك ان المسؤولين الاميركيين يواصلون اتصالاتهم مع المسؤولين السعوديين. لكنه لم يحدد تاريخ اتصال معين في الماضي القريب. واشار الى ان ذلك ربما كان بسبب اجازة وزيرة الخارجية خلال شهر اغسطس (آب). لكنه قال ان الوزيرة «جاءت الى مكتبها عدة مرات» خلال الاجازة، وان مساعديها «ظلوا يعملون في نشاط خلال الصيف، وفي الاتصال مع المسؤولين في المنطقة لدفع جهود السلام». ورفض ماكورماك الحديث عن تفاصيل هذه الاتصالات مع المسؤولين في دول المنطقة، لكنه قال: «تجري اتصالات كثيرة وراء الكواليس». وقال ماكورماك: «لم نرسل دعوات بعد». ورد على سؤال من صحافيين اذا كانت الوزيرة اجرت اتصالات هاتفية مع المسؤولين في المنطقة خلال اجازتها الصيفية، قال انه لا يعرف.